تحتاج المناطق الجديدة إلى العين الساهرة المتمثلة برجال الأمن، لاسيما وأن التيار الكهربائي لم يصلها بعد، وفي  السياق طالب عضو المجلس البلدي أحمد البغيلي، وزارة الداخلية باستخدام كاميرات المراقبة على مدار الساعة، في المناطق الجديدة والتي تحتاج من الدولة إلى السرعة في إنجاز الخدمات، خصوصاً لناحية إيصال التيار الكهربائي.

وذكر البغيلي فى تصريح صحافي أمس، إن استخدام وزارة الداخلية كاميرات المراقبة، بات حاجة ملحَّة في المناطق التي تفتقر إلى وجود الدوريات، خصوصا في المناطق السكنية الجديدة، في ظل ما تعيشه الكويت من انفتاح تكنولوجي، إضافة إلى دواع أمنية تحتِّم استخدام تلك التقنيات في المراقبة، لاسيما إثر ازدياد حوادث العنف والقتل في الكويت، إلى جانب رصد المخالفات التي أصبحت تهدد أمن وأمان المواطن.

وبين أن وجود أجهزة المراقبة في الشوارع، يدفع الأفراد إلى الالتزام وضبط السلوك، والحدِّ من الجرائم «التي نسمع عنها يوميا»، وقد بات وجود الكاميرات، مطلباً أمنياً لحماية المناطق، وسلامة الناس، إضافة إلى أنها وسيلة مساعدة هامة في اكتشاف مرتكبي الجرائم.

واشار أن انتشار كاميرات المراقبة، من شأنه تقديم ثقافة جديدة للمواطن، تعنى بضرورة الانضباط، خصوصا أن الكثيرين أصبحوا يطالبون بالمزيد من التشديد الأمني في الأماكن التي تتصف بالهدوء الشديد، منها المناطق السكنية وفي الوقت نفسه، نرى أن هناك عدداً من المواطنين، يقتنون تلك الكاميرات في منازلهم خشية من الجرائم. وطالب البغيلي وزاره الداخلية، ممثلة بنائب رئيس مجلس الوزراء الوزير الشيخ محمد الخالد، بتبنِّي فكرة مراقبة شوارع المدن الجديدة بالكاميرات، خصوصا أن الموضوع أصبح مطلبا شعبيا، مشيرا إلى أن هناك مسؤولية ملقاة على عاتق وزارة الداخلية تجاه حماية المواطن، بعد انتشار الظواهر السلبية، والدخيلة على المجتمع.