صرح رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى وليد جنبلاط بأنه وصلته رسالة من وزير الصحة وائل أبو فاعور تفيد بأن نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطى يحمل عرضا جديا يشكل مدخلا لحل قضية الأسرى بعدما زار الجهات الخاطفة للعسكريين اللبنانيين.
وقال جنبلاط "إن أبو فاعور سينقل هذا العرض إلى الرئيس اللبنانى تمام سلام وخلية الأزمة ونحن جزء منها، متمنيا التوصل إلى موقف إيجابى موحد للخروج من هذا المأزق، وأن يحظى بتغطية سياسية من جميع الأطراف ومن دون استثناء.. والسيد فليطى رجل محل ثقة ومؤهل لمتابعة هذا الملف".
يذكر أن ملف العسكريين المختطفين لا يزال يراوح مكانه من دون أى تطور على خط التفاوض فى غياب أى مؤشرات لدخول خريطة الطريق التى رسمها رئيس الوزراء فى الإعلام قبل أيام حيز التنفيذ، لعدم تضافر العناصر الكافية لتحقيق ذلك.
واستبعدت مصادر أمنية لبنانية أى تطورات قريبة على هذا الصعيد فى انتظار ما ستحمله تطورات الجبهة المفتوحة فى منطقة القلمون.
ومن جانبه، قال فليطى "إنه زار أمس جرد عرسال والتقى بتنظيم "الدولة الإسلامية" الذى وافق على تكليفي، مشيرا إلى أن أبو فاعور كلفه بالاتصال بخاطفى العسكريين ترجمة للموقف الذى أعلنه رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط عبر "تويتر" من أنه لا يسعى إلى فرض نفسه وسيطا لا على الدولة اللبنانية ولا على "داعش" ولا على "جبهة النصرة"".
وأوضح أنه قام بزيارة تمهيدية لـ"داعش" التى تحتجز مجموعة من العسكريين وأبلغ من المسؤولين فيها قبولهم وساطته، وأن لا مشكلة عندهم فى ذلك، معتبرا أن حل هذه القضية ممكن إذا كانت النية لحلها موجودة عند الحكومة والجهة الخاطفة.
