فوجئت الجالية اللبنانية قبل أيام بمنع وزارة الداخلية الغناء في الحفلة السنوية التي تقيمها الرابطة المارونية في مناسبة عيد القديس مارون، واضطر منظمو الحفلة المرخصة إلى إنهائها عند منتصف الليل واختصار البرنامج علماً أن الفقرة الفنية كان سيحييها فنانون قدموا من لبنان لهذا الغرض بحسب "الجريدة".
واستغرب سبعة سفراء كانوا حاضرين، بينهم سفراء الولايات المتحدة وروسيا وكندا الإجراء والضغط الذي مورس على القادمين إلى الحفلة منذ موقف السيارات في الفندق وصولاً إلى باب صالة الاحتفالات بحجة التفتيش عن مشروبات كحولية.
ومعلوم أن الحفلات الخاصة التي كانت تقيمها الجالية اللبنانية بمختلف طوائفها منذ سنوات طويلة لم يتخللها أي منع رغم الأجواء السياسية التي كانت القوى الإسلامية المتشددة تتحكم ببعض مفاصلها.
ويشار إلى أن الحفلة الخاصة المذكورة تزامنت مع احتفالات "هلا فبراير" التي شهدت عروضاً فنية وموسيقية وغنائية أقامها فنانات وفنانون كويتيون وعرب وأجانب.
