![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
التقاعد من العمل ليس حكرا على صغار الموظفين، بل أمر يطال جميع الموظفين بمختلف شرائحهم، قياديين كانوا أو موظفين صغار في قطاع خدمي بسيط.
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح في سياق الحديث عن المزايا المالية للعسكريين التي تنتهي مهلتها مع نهاية الشهر الجاري بأن «من يخدم العلم حياه الله...ومن يرغب في التقاعد فإننا نتمنى له التوفيق في حياته المستقبلية دون نسيان مرحلة عطائه للمؤسسة العسكرية».
وردا على سؤال لصحيفة الراي الكويتية تناول إن كان هناك من طلب من بعض القيادات والضباط التقاعد؟ اجاب الجراح أن الوزارة لم تتصل بالقيادات ولم تطلب منها التقاعد، لاسيما ان الجميع يعلم بالمزايا ويدرك المهلة المحددة للتقدم للحصول عليها «ونحن نعلم جيدا كم أنفقنا على هذه القيادات وهؤلاء الضباط من مال وجهد، خصوصا في الدورات التدريبية التي انتدبوا اليها وشاركوا فيها للارتقاء بالمستوى، كما ندرك أهمية هؤلاء وحسن ولائهم لوطنهم، ومن أجل ذلك فليس من الكياسة أن نطلب نحن منهم التقاعد، لاسيما وأن الكثيرين ادرى بظروفهم، وقادرون على اتخاذ القرار».
في الوقت نفسه، أوضح وزير الدفاع أن الوزارة، التي لم تطلب من أحد التقاعد من أجل المزايا "فإنها أبلغت البعض، من مستحقي التقاعد ولكنه راغب في البقاء، وقد يكون يطمح الى منصب ما، بأنه لن يكون في مقدوره الحصول على مناصب قيادية أو إشرافية، التي ستكون من نصيب آخرين، وعلى ذلك فلا احد معذور في التحجج مستقبلا بعدم ترقيته الى مثل هذه المناصب، وعليه الا يتحسر أو يندم لعدم تقاعده والحصول على المزايا المتاحة".
واختتم وزير الدفاع قائلا «نحن نحب قياداتنا ونكرمهم ولا نضن عليهم، لكننا واضحون ولا نريد للبعض أن يصل الى يوم يأسف فيه على عدم اتخاذه القرار المناسب في الوقت المناسب».
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)