Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-19 13:52:00
عدد الزوار: 53
 
المحكمة الكويتية تدين وزارة الداخلية وتلزمها بتعويض 530 ألف دينار لعائلة الميموني

في حكم يكاد يكون الأول من نوعه في الكويت قضت محكمة أول درجة أمس بإلزام وزارة الداخلية بدفع تعويض يفوق النصف مليون دينار كويتي لعائلة مواطن قضى نحبه تحت وطأة التعذيب بيد رجال الداخلية.

وقال محمد منور محامي عائلة الضحية: أن المحكمة قضت بتعويض ورثة المرحوم محمد غزاي الميموني مبلغ 530 ألف دينار كتعويض أدبي ومالي، وفق ما أشارت اليه صحيفة القدس العربي.

وكان الميموني قد توفى تحت التعذيب أثناء التحقيق معه في المخفر على يد بعض أفراد مباحث الأحمدي.

وبهذا تكون محكمة التمييز قد أسدلت الستار بشكل نهائي على القضية التي أثارت الرأي العام وحصدت ردود فعل واسعة من الشارع الحكومي لفساد أجهزة وزارة الداخلية ومحاولة جهات وشخصيات التدخل للتعميم على أبعاد القضية والتستر على مرتكبي الجريمة، وتعتبر القضية من أكبر القضايا التي شهدتها الكويت بعد الكشف عن تواطئ قيادات أمنية عبر تزوير بالمحاضر والبيانات دفعت بوزير الداخلية السابق الشيخ جابر الخالد لتقديم استقالته قبيل جلسة استجوابه من أعضاء مجلس الأمة ومنهم النائب السابق مسلم البراك الذي بكى بحرقة تحت قبة البرلمان وهو يتحدث عن بشاعة الجريمة ويتهم أن وراءها « شيخ « من الأسرة الحاكمة.

إلا إنه في الثامن عشر من تموز/يوليو 2013 قضت المحكمة بمعاقبة المتهم الأول سالم الراشد والمتهم الثاني عبدالله العوضي المتهمين بقتله وألغت الحبس المؤبد بحقهم إلى الحكم بالاعدام عن تعذيب الضحية حتى افضت روحه، وسجن آخرين بمدد تراوحت بين سنتين وخمسة عشر سنة.

وشكر في حينه شنيبر الميموني شقيق المغدور به محمد الميموني القضاء العادل وأعرب عن سعادة العائلة بالحكم النهائي الذي أصدرته محكمة التمييز بإعدام المتهمين الرئيسيين بقضية تعذيب وقتل شقيقه الذي لم يذهب دمه هدرا على حد تعبيره.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website