Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-19 13:04:00
عدد الزوار: 56
 
الصباح الخالد: سنشارك بوفود رفيعة المستوى فى مؤتمر مصر الاقتصادى

أكد وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح خالد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت اليوم الثلاثاء أن بلاده ستشارك بوفود رفيعة المستوى فى المؤتمر الاقتصادى المقرر انعقاده فى مارس القادم بشرم الشيخ. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده الوزير الكويتى مع وزير الخارجية المصرى سامح شكرى فى ختام أعمال اللجنة المشتركة بالكويت.

وأكد وزير الخارجية الكويتى أن بلاده ستسهم فى نجاح المؤتمر من خلال مشاركة من القطاعين الرسمى والخاص بهدف تنويع الاستثمار معربا عن أمله فى أن يكون هناك حضور دولى كبير فى المؤتمر، كما أعرب عن سعادة بلاده لاستعادة مصر لدورها القيادى الريادى ومتابعتها لمختلف القضايا والملفات فى سوريا واليمن.. وقال "وسعداء بقيادة شقيقتنا مصر".

وقال وزير خارجية الكويت "قابلت مع وزير خارجية مصر أمير الكويت حيث استمعنا إلى تقييمه للقضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية بين الكويت ومصر وتعزيزها فى مختلف المجالات.. كما تم استعراض الاتفاقيات وأعمال اللجنة المشاركة خلال استقبال رئيس الوزراء للوزيرين والذى طرح ملاحظاته بشان تعزيز العمل المشترك.

وأشار وزير خارجية الكويت فى هذا الصدد إلى النتائج الإيجابية التى أثمرت عنها أعمال اللجنة والتى أوضحت تطابق فى وجهات النظر فى العديد من القضايا ذات الإهمام المشارك وعززت من آليات التعاون بما يخدم المصالح المشتركة وتوجت بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بما يدفع العلاقات بين البلدين لأفاق ارحب.

من جانبه.. "قال وزير الخارجية سامح شكرى إنه شرف باستقبال أمير دولة الكويت له حيث استمعنا إلى رؤيته الثاقبة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية وأيضا التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة القضايا العربية الراهنة.

وأضاف انه التقى أيضا برئيس الوزراء الكويتى الذى عبر بعبارات الدعم لهذه العلاقات والرغبة الأكيدة على استمرار الكويت فى دعم الإرادة المصرية واستكمال خارطة الطريق ودعم استكمال مؤسسات.. مشيرا إلى الموافق التاريخية التى أكدت الروابط السابقة التى تجمع بين القيادتين والشعبين. وأوضح انه اعقب ذلك انعقاد جلسة مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية واستعرضنا لفترة طويلة الأوضاع الإقليمية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والعزم على تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية وان تكون القدس الشرقية عاصمة لها والقضايا التى تؤرق الدول العربية ولتطورات فى سوريا والعراق واليمن وليبيا وظاهرة للإرهاب وما تشكله من خطورة للمصير المشترك لامتنا العربية.

واعرب الوزير عن شكره وتقديره للوزير الكويتى للحفاوة التى شملوه بها والوفد المرافق خلال الزيارة التى تعد الثانية بالنسبة له خلال فترة وجيزة. وردا على سؤال حول مشاركة الكويت فى المؤتمر الإقتصادى فى مارس المقبل والمشروعات التى سيتم طرحها.. قال شكرى انه بالتأكيد تم التطرق لهذا الأمر خلال المباحثات مع الجانب الكويتى حيث تم اطلاع وزير الخارجية الكويتى على التحضيرات والمشاريع التى ستطرح خلال المؤتمر.

مؤكدا أهمية الشقين الرسمى وغير الرسمى بالإضافة ومشاركة قطاع الأعمال.. وقال وهناك رغبة نقلت لى خلال لقاءاتى اليوم باهتمامهم بالمشاركة فى المؤتمر بوفود رفيعة المستوى.

وأشار وزير الخارجية إلى أنه تم اطلاع الإخوة الكويتين على دراسات جدوى حول المشروعات التى يمكن أن يشاركوا فيها وتكون محل اهتمامهم لمناقشتها خلال المؤتمر. وردا على سؤال حول القمة الخليجية الأخيرة والمصالحة التى تمت خلالها والأزمة السورية واذا كانت هناك حلولا مقترحة.. أكد شكرى أن مصر تابعت الجهود لتحقيق الوئام فى نطاق العلاقات الخليجية وان مصر بين الدول العربية ومصر دائما تعضد وتؤيد وتدعم أى عمل يؤدى إلى مزيد من التضامن نظرا للمصير المشترك وتفاعلا لمواجهة التحديات التى نتعرض لها جميعا.

واضاف أن مصر تقوم بكل جهد فى هذا الصدد وكان واضحا فى الاستجابة الفورية لنداء خادم الحرمين الشريفين وان مصر تعمل من خلال العمل العربى المشترك وتحرص على مصالح الأشقاء.. متمنيا أن تكون العلاقات على المستوى الذى نتطلع إليه وان ما يربطنا هو الماضى والحاضر والمستقبل. وردا على أسئلة الصحفيين.. قال إن مصر لم تتلق أية طلبات محددة.. ونحن نرفض أى تجاوز من أى إعلام سواء عربى أو غير عربى والعلاقات بين الأشقاء تقوم على الاحترام المتبادل وعدم الإضرار بأيى أشقاء عرب سواء رسميا أو شعبيا وما هو معهود من تقاليد عربية أصيلة يجب أن تجنبنا أى نوع من التجاوزات.

وفيما يتعلق بالقضية السورية.. قال إن ما يعانى منه الشعب السورى شئ يؤلم كل الشعوب العربية وهناك توافق على أهمية التوصل إلى حل سياسى وهناك الكثير من الأمور تعقد الموقف ولكن هناك عناصر من التدخلات الإقليمية والدولية التى تزيد من الموقف تعقيدا وتحد من الوصول إلى المدخل المناسب للوصول إلى حل وإنهاء المعاناة السورية.

وفى سياق آخر.. أكد شكرى أهمية الاتفاقيات العديدة التى تم التوقيع عليها اليوم لفتح وتعزيز شتى مجالات التعاون ومنها منع الازدواج الضريبى والتعاون بين الإذاعة والتلفزيون وتبادل المعاهد الدراسات الدبلوماسية ومجالات النقل والتجارة وهناك رغبة مشتركة فى تفعيل الاتفاقيات.

وأكد الوزير أهمية التعاون الثقافى بين البلدين والذى يعد احد ركائز التعاون ونعتبر العام بعد القادم هو عام الثقافة المصرية بالكويت.

وفيما يخص التنسيق الخليجى العربى فى مواجهة الإرهاب وخاصة تنظيم داعش..قال الوزير الكويتى إن الإرهاب ليس فقط خليجيا أو عربيا ولكن تحالف من ٦٠ دولة ونعمل كل ما فى وسعنا لدرء هذا الخطر.. مرحبا بزيارة رئيس وزراء العراقى حيد العبادة خلال الأيام المقبلة إلى الكويت لاستكمال بحث كل القضايا والتعاون وموضوع التعويضات.

وفيما يتعلق بالعراق.. اكد سامح شكرى مصر أكدت فى عدة مناسبات أنها على استعداد لتوفير الدعم لحكومة العراق لمواجهة الإرهاب وقامت بتوفير مساعدات للحكومة العربية وهناك رغبة مشتركة بحكم انتمائنا للتحالف الدولى ضد داعش.

وردا على سؤال عما إذا كان هناك اتصالات مع الدول الدائمة العضوية فى مجلس الأمن للتنسيق فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.. قال شكرى إننا نتابع هذا الأمر وهناك لجنة عربية تزور فرنسا حاليا للتعرف على الأفكار الفرنسية وهى محل تشاور بين دول مجلس الأمن ومع أطراف عربية فى مقدمتها السلطة الفلسطينية حول كيفية استئناف العملية والعناصر المتفق عليها وننسق مع الشركاء ومع الولايات المتحدة وننتظر ما ستسفر عنه المشاورات التى تجرى فى باريس ولندن حاليا.

وبدوره قال وزير خارجية الكويت إن بلاده وبحكم رئاستها للجامعة العربية فهى تترأس لجنة مبادرة السلام وتم تشكيل لجنة تضم الأمين العام للجامعة العربية وهى مخولة بحشد الجهود لضمان إيجاد الظروف الملائمة فى مجلس الأمن لطرح مشروع القرار الضامن لإنهاء الاحتلال وحدود الدولة الفلسطينية ومبدأ الدولتين وننتظر زيارة الوفد العربى إلى باريس ولندن ولقاءه مع كيرى.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website