تستقطب الكويت العمالة المدربة من مختلف دول العالم ، وفي هذا الشأن ، ابّن عدد من المواطنين وابناء الجالية الباكستانية في البلاد ضحايا المجزرة الوحشية التي نفذتها حركة طالبان بحق 141 طالباً وطالبة، في مدرسة باقليم وزير ستان.

ورغم بعد المسافة فان ألم المجزرة وتداعياتها وصل الكويت التي تفاعلت رسمياً، وادانت المجزرة،حيث شارك المواطنون ابناء الجالية الباكستانية في صلاة الغائب على ارواح الاطفال.

ووصف السفير الباكستاني محمد اسلم لـ‍ القبس الكويتية الحادثة بالجريمة الارهابية البشعة، وقال انه عمل جبان واجرامي ضد الاطفال وضد المسلمين، ويستحق كل الاستنكار ، والعالم الاسلامي كله يندد هذه الجريمة البشعة.

واكد اسلم ان الشعب الباكستاني يقف ضد هذه الجرائم البعيدة كل البعد عن الانسانية.

من جانبه،استنكر رئيس جمعية الصداقة الكويتية الباكستانية مبارك المطوع حادثة التفجير ، مشدداً ان هذا العمل الشنيع اصاب الجميع بألم وحزن، وتابع: هذه وقفة احتجاج لتسجيل موقف ضد الارهاب بالعالم كله، ولا يمكن السماح له بتهديد الدول ويجب اخذ موقف رادع.