Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-18 10:29:00
عدد الزوار: 53
 
الشيخة حصة العبدالله: الامراض السرطانية في منطقة الخليج إلى ازدياد

الشيخة حصة سعد العبدالله الصباح
يعد مرض السرطان أكثر الأمراض فتكا في حياة البشرية، نظرا لعدم تمكن العلم الحديث نم ايجاد علاج يقي نم نتيجته الحتمية وهي الموت، وفي السياق اختتمت الحملة الوطنية لمكافحة امراض السرطان (كان) اليوم حملتها حول التوعية باخطار سرطان الثدي الذي نظمته بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية بهدف الحد من حالات الاصابة بهذا الداء.

وذكرت راعية حفل الختام الشيخة حصة سعد العبدالله الصباح في كلمة القتها نيابة عنها عضو مجلس ادارة حملة (كان) الدكتورة حصة الشاهين ان امراض السرطان تشهد ارتفاعا في جميع دول العالم بناء على التقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية.

واضافت الشيخة حصة التي رعت ايضا الدورة الرابعة للتدريب حول الكشف المبكر لسرطان الثدي لطالبات الثانوية العامة بمدارس وزارة التربية انه من المتوقع ان تزداد عدد حالات المصابين بالسرطان حول العالم بحلول عام 2020 الى 15 مليون مصابا وان تكون نسبة الاصابة الدول النامية حوالي 60 في المئة.

وبينت ان الدراسات في منطقة الخليج اثبتت ان الامراض السرطانية في ازدياد كما انها تصيب عددا اكبر من شريحة الاعمال الشابة مشيرة الى ان الاهتمام بأمراض السرطان بات ظاهرة عالمية حيث يتم التركيز على اكتشاف حالات الاصابة مبكرا والتوعية باعراضه الاولية فضلا عن تدريب الاطباء على سرعة التشخيص.

واشارت إلى ان الحملة الوطنية لمكافحة امراض السرطان (كان) نجحت بعقد شراكة مع وزارتي الصحة والتربية ومع الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ومنظمة الصحة العالمية من اجل التوعية والحد من انتشار السرطان.

واوضحت ان التدريب والتوعية بالأعراض المبكرة لهذه الامراض تعطي الامل في حالة الاصابة للشفاء منه مشيدة بجهود وزارة التربية ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان في هذا المجال.

من جانبها ذكرت وكيل وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد في كلمة مماثلة ان الوزارة حرصت على المشاركة في الحملة عبر تدريب 41 الف طالبة خلال ثلاث سنوات دراسية معتبرة ذلك مجهودا كبيرا اوجد معلمات مدربات ومؤهلات في التوعية من مخاطر سرطان الثدي.

وشددت حرص حملة (كان) على تغيير المعتقد الخاطئ بأن الاصابة بسرطان الثدي تعني فقدان الامل مبينة انها انفردت بالتوعية حول ضرورة الفحص الذاتي والكشف المبكر مستهدفة النساء في الاعمار الصغيرة بين الطالبات.

واكدت ان ذلك كان له مردود كبير لنشر الوعي بين الطالبات وعائلاتهن ومجتمعهن ورفع نسبة الوعي حول الكشف المبكر في المجتمع معتبرة التجربة خطوة متقدمة لبناء القدرات الوطنية لمكافحة السرطان، واهابت بالتزام وزارة التربية على مواصلة تقديم الدعم والعمل مع الجهات المعنية وحملة (كان) لبلوغ الاهداف المشتركة في مكافحة سرطان الثدي.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website