انخرط في ركب الجماعات الاسلامية المتطرفة لاسيما تنظيمي الدولة الاسلامية ( داعش ) وجبهة النصرة الارهابيين الكثير من شباب الدول العربية والاسلامية، بل وتطور الأمر إلى توليهم مناصب قيادية في تلك التنظيمات المتطرفة، وبالأمس أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل قياديين في تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" من الجنسية الكويتية في الغارات التي شنها الطيران السوري على مستشفى الطب الحديث في مدينة الميادين بريف دير الزور شمال شرق سورية الثلاثاء الماضي وادى الى وقوع 22 قتيلاً.
وذكر المرصد في بيان له "مقتل 12 عنصرا من "داعش" على الأقل, بينهم ستة قياديين في التنظيم اربعة منهم من الجنسيتين الكويتية والتونسية"، من دون ان يحدد عدد الكويتيين، وملمحا في الوقت ذاته الى مقتل قيادي تونسي واحد في مستشفى الحماد متأثرا بجروح أصيب بها في قصف الطيران على مستشفى الطب الحديث ومحيطه.
وكشف المرصد السوري ان "مقاتلين من افغانستان يقاتلون في سورية الى جانب قوات النظام ضد مقاتلي المعارضة والجهاديين"، من دون ان يحدد أعداد هؤلاء.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "هناك مسلحون شيعة افغان يقاتلون الى جانب القوات النظامية في كل انحاء سورية" لا سيما في محافظة حلب (شمال)"، اضاف موضحا ان "16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم أفغان قتلوا خلال قصف واشتباكات عنيفة دارت منذ ليل الثلاثاء في منطقة الملاح في شمال حلب، مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وكتائب مقاتلة".