تعي الكويت اهمية النشء في مستقبل الوطن و اهتمت بهم منذ عقود وحتى اليوم ، وفي هذا الاطار بدأ مؤتمر الطفولة المعاصرة الثالث اعماله اليوم في الكويت تحت عنوان (أطفال التكنولوجيا بين الإيجابيات والسلبيات) مستهدفا توفير البيئة الصحية السليمة التي يحتاج إليها الطفل ليصبح في المستقبل أهلا للمسؤولية التي تنتظره لاستكمال مسيرة العطاء لوطنه ومجتمعه.
وقالت رئيسة الجمعية الوطنية لحماية الطفل الدكتورة سهام الفريح في تصريح صحافي على هامش المؤتمر الذي يستمر يومين ان المؤتمر يسلط الضوء على انتشار الأجهزة التكنولوجية بين ايادي الاطفال والتطرق الى ايجابياتها وسلبياتها.
وذكرت ان المؤتمر دعا عددا من اولياء الامور والمختصين في مجال الطفل لتبصيرهم بأفضل السبل التي يجب على الطفل في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة التعامل من خلالها مع هذه الأجهزة والوسائل للحد من اثارها السلبية.
واعربت الدكتورة الفريح عن الشكر للجهات المنظمة والشركات الراعية للمؤتمر التي تسهم في تعميم الوعي بواقع الطفل الكويتي من مختلف الجوانب مبينة ان المؤتمر يتضمن ندوة توعوية صحية ونفسية واجتماعية وقانونية يشارك فيها متخصصون حول تأثير أجهزة التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال على أن يخصص يوم غد لاستقبال تلاميذ من عدد من المدارس لحضور محاضرات وورش عمل توعوية