يعرف عن سمو الامير الشيخ صباح الاحمد حكمته السياسية من خلال خبرة طويلة في العمل الدبلوماسي ، بدوره أكد السفير القطري لدى البلاد حمد بن علي آل حنزاب أن الشعوب الخليجية استبشرت بالتئام الاشقاء وعودة السفراء الى الدوحة، ووصف قمة الدوحة بقمة الفرح ولم الشمّل.
واشاد السفير بالجهود الجبارة والمساعي الحميدة التي بذلها سمو الامير لجلّي الغيوم ودفع المخاوف من اتساع رقعة الخلافات.
وتابع السفير حنزاب في كلمة له بمناسبة العيد الوطني لبلاده، مؤكداً حنكة سمو الامير وطول مراسه الدبلوماسي تمكنا من تجاوز الخلافات بينن الاشقاء وعودة اللحمة، وقال: كان ذلك بفضل ما يتمتع سموه به من صبر وما يجده سموه من تقدير لدى اشقائه واستجابة لمساعي سموه الحميدة.
واضاف السفير اذ نقدر لسموه تلك الجهود التي اسعدت شعوب الخليج خاصة والشعب العربي عامة، نتمنى لسموه الصحة وتمام العافية، وان يجعله الله ذخراً لبلده وبلداننا جميعاً.
وعاد للعلاقات بين بلاده والكويت فقال «ان العلاقة بين قطر والكويت لم تعد بحاجة للتأكيد عليها، فشواهدها ماثلة للعيان وهي علاقة الدم والتاريخ والتضحيات، علاقة الشقيق بشقيقه، آمالنا مشتركة وطموحاتنا متطابقة ومستقبلنا واحد، هي علاقة وشائج القربى واواصر المحبة التي عززتها المواقف الصلبة وعمدتها الدماء الزكية، وهي علاقة المصير الذي لن تنفصم عراه وروابطه لن تنقطع».