اكدت القوى الطلابية بجامعة الكويت رفضها للاتفاقية الأمنية لدول مجلس التعاون الخليجي، وقالت في بيان انه "انطلاقاً من ثوابتنا الوطنية ومسئولياتنا الطلابية والشبابية، وبصفتنا أحد أركان وبنيان هذا المجتمع وأحد وأهم لبناته الذي نسعى دائماً من خلاله للدفاع والمحافظة على قيم ومبادئ دستورنا الكويتي الذي يقوم على مبادئ الحرية والعدالة والمساواة بصفتنا القوى الطلابية الممثلة لفئة الشباب التي تعبر عن أهم وأعظم شرائح المجتمع".
واضاف البيان ".. فنحن في القوى الطلابية بجامعة الكويت نعلن عن موقفنا الرافض والقاطع للاتفاقية الأمنية الخليجية لأنها تمس السيادة الوطنية لدولتنا الحبيبة الكويت لكونها تحد من الحريات العامة التي فيها امتهان كبير لحرية وكرامة المواطن الكويتي الحر الأبي الذي هو عماد ومستقبل هذا الوطن".
وتابع "ومن على هذا المنبر الطلابي المعبر عن كافة أصوات وأطياف المجتمع الطلابي في جامعة الكويت، ندعو الجميع من مسئولين وأصحاب القرار في هذا الوطن لتحمل مسئولياتهم والتصدي لمثل هذه الاتفاقيات لما فيها من تعارض مع مبادئ وروح الدستور الأساسية من تقييد وانتهاك للحريات العامة والحد من التعبير عن الرأي".
واوضح البيان "نحن في القوى الطلابية بجامعة الكويت نرفض مثل هذه الاتفاقيات الغامضة والمجهولة المعالم والغير واضحة في مضمونها لما لها من انتهاك لحريات هذا الشعب وخصوصياته رافضين أيضاً كافة أشكال التدخل الخارجي، معتبرين أننا الخاسر الأكبر والوحيد من مثل هذه الاتفاقية حال توقيعها ونطالب الحكومة بعدم قبول هذه الاتفاقية".
واختتم البيان "نؤكد بأننا سنظل ونبقى في مقدمة الصفوف في مثل هذه المواقف المنحازه للشعب والدستور وثوابتنا الوطنية والشعبية فنحن شعب حر جبل على الحرية، وهذا موقفنا الثابت تجاه كل ما يمس دستورنا وحرياتنا مؤكدين بأن هناك رأيا عاما واسعا رافضا لهذه الاتفاقية، ونحن جزء مهم وأساسي في نسيج هذا المجتمع".
