Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-02-18 17:55:00
عدد الزوار: 255
 
الغانم: فلسطين وسورية جرحان نازفان في الجسد الإسلامي..والكويت رائدة التعاون


أوضح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم دور الكويت الريادي في دعم التنمية بمختلف أشكالها الانسانية و الاجتماعية ، خلال كلمته التي ألقاها اليوم بصفته رئيس الاتحاد البرلماني العربي في افتتاح الدورة التاسعة لاتحاد مجالس أمناء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي و الذي تستضيفه العاصمة الإيرانية طهران من السابع عشر  حتى التاسع عشر من الشهر الجاري.
وبين الغانم بأن القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد عملت على ترسيخ أواصر الشراكة على مختلف الصعد الإقليمية و الدولية ، و ذكر موضحاً بأن الكويت استضافت العديد من المؤتمرات الانسانية و التنموية و التي من شأنها العمل على ترسيخ أواصر الشراكة بشتى أنواعها لاسيما على صعيد الاستقرار الذي يعد حجر الزاوية للتقدم والتطور لكافة البلدان على حد سواء .

وأضاف في كلمته ان دولة الكويت استضافت بفخر واعتزاز العديد من المؤتمرات الإنسانية والتنموية لدعم التنمية في مختلف دول العالم  كما قامت بالعديد من المبادرات الإنمائية ، لعل من أهمها مبادرة سمو أمير دولة الكويت حفظه الله بإنشاء صندوق إقليمي خاص لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي.
ولفت الي استضافت دولة الكويت القمة العربية - الإفريقية الثالثة تحت عنوان شركاء في التنمية والاستثمار ، وذلك تعبيراً عن حرص الكويت على تحقيق الشراكة الإنمائية بين الدول العربية والدول الإفريقية منوها بمبادرة سموه الكريمة في استضافة المؤتمرين الأول والثاني للمانحين اللذين تم فيهما تقديم الدعم للشعب السوري ، وحشد الجهود الدولية لمواجهه الكارثة الإنسانية التي يعاني منها.
وأضاف 'أن التاريخ يُسجّل بحروف من نور مسيرة أمتنا الإسلامية ، والرسالة الخالدة لديننا الحنيف ، وما فاض به هدي نبينا الكريم من قيم أخلاقية ومبادئ إنسانية عالية لجميع البشر ، تدعو إلى التراحم والتآخي ، والعيش المشترك ، وإعمار هذا الكون الذي نعيش عليه جميعاً بالخير والمحبة. وذلك كله ما تعمل به ومن أجله دولة الكويت ، قيادة وشعباً ، فتمسكت بعقيدتها الإسلامية السمحاء منذ نشأتها ، والتزمت بقيمها ومبادئها في ماضيها وحاضرها ، واضطلعت بمسؤولياتها الإنسانية في جميع علاقاتها ، فمدّت جسور الحوار والتفاهم مع الجميع ، وقدّمت العون الإنمائي والمساعدات الإنسانية لكل من يحتاجها، وعملت من أجل السلام العالمي ، والتزمت بالمشروعية الدولية '.
وجدد الغانم  الدعوة لجميع الدول الشقيقة والصديقة للمساهمة في تفعيل جهودها الإنمائية وتقديم الدعم التنموي والمساعدات الإنسانية ، وتعزيز التعاون الاقتصادي ، بما يؤكد الشراكة والتكافل الإسلامي، ويسهم في نهضة أُمتنا الإسلامية.
وأشار الغانم في كلمته الي القضية الفلسطينية قائلا ' أنّ القضية الفلسطينية ، قضية العرب والمسلمين، شهدت تراجعاً على سلم الأولويات الدولية في هذه المرحلة وبما ينذر بتهميشها ، ويتجاهل النضال التاريخي للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة ، ولا يوفر الزخم والدعم المطلوبين من المجتمع الدولي لتحقيق سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط'.
واضاف ' لقد استغلت الحكومة الإسرائيلية ذلك أبشع استغلال ، فبالغت في تنكيلها للشعب الفلسطيني الشقيق، وواصلت سياساتها الاستيطانية ، وتمادت في إجراءاتها في تهويد القدس الشريف، وتنصلت من مبادئ وأسس عملية السلام ، وتجاهلت الحقوق العربية المشروعة ، وضربت قرارات الشرعية الدولية عرض الحائط،وذلك كله، للأسف الشديد ، دون موقف دولي رادع ، أو رد فعل مؤثر يتجاوز الشجب والتنديد، وبقى الشعب الفلسطيني الشقيق في ذلك كله يعاني ظلم الاحتلال والقهر على ما يعانيه من ضيق العيش وتدني أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية'.
وتابع 'لقد شكّل ذلك، دون شك، أوضاعاً خطيرة للشعب الفلسطيني الشقيق ، يجب أن نتوقف عندها ، نبحث مخاطرها ، ونتخذ الموقف اللازم بشأنها. وهذا الاجتماع البرلماني الإسلامي فرصة هامة لنا كبرلمانيين للقيام بدورنا في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق ولا شك ، إن أول خطوة في مواجهة ذلك هي وحدة الصف الفلسطيني ، ووضع حد للانقسام بين القادة الفلسطينيين ، وثانيها ، الالتزام بموقف إسلامي موحد وفعال يؤكد ثبات موقف أمتنا الإسلامية في استعادة حقوقها المشروعة ، ورغبتها بسلام عادل يعيد تلك الحقوق لأهلها'.
وقال الغانم  انه تأكيداً لالتزام دولة الكويت بمسؤوليتها في ذلك، احتضنت دولة الكويت بكل اعتزاز المؤتمر العشرين للاتحاد البرلماني العربي منتصف الشهر الماضي تحت عنوان 'القدس عاصمة دولة فلسطين' ، ليكون رسالة منها إلى الأشقاء في فلسطين، وإلى العالم، بأن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب والمسلمين.
وأضاف الغانم إنه من دواعي فخري، أن يتم تكليفي من قبل ذلك المؤتمر، وبصفتي رئيساً للاتحاد البرلماني العربي في دورته الحالية، بزيارة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأوروبي ، والمنظمات الدولية، لشرح أبعاد القضية الفلسطينية في مرحلتها الراهنة ، ومعاناة الشعب الفلسطيني الصامد تحت الاحتلال الإسرائيلي، وحثّ المجتمع الدولي لدعم الحقوق العربية المشروعة في فلسطين، والتأكيد على أن السلام العادل في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .
وأشار الغانم  الي الأزمة الدامية في سورية الشقيقة والتي راح  ضحيتها  آلاف الاشخاص، وسفكت فيها دماء الأبرياء، وأصبحت من المشاهد المؤلمة في عالمنا العربي والإسلامي ، وتتطلب موقفاً إسلامياً موحداً لإنهائها، ووضع حد للاقتتال الداخلي الذي دفع الشعب السوري الشقيق، ولا يزال يدفع ، ثمناً باهظاً لـه.
وأشاد الغانم بمبادرة حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه باستضافة المؤتمرين ، الأول والثاني، للمانحين لتقديم الدعم الإنساني لأبناء الشعب السوري الشقيق، بما يؤكد للأشقاء في سوريا بأن الكويت معهم ، تدعمهم وتقف معهم انتصاراً لمبادئ الأخوة والحق والإنسانية التي جُبلت عليها الكويت قيادةً وشعبا.
وزاد وفي هذا الإطار، ندعم بقلوب ملؤها الأمل الخيار السياسي السلمي المتمثل بالحوار المشترك الذي جمع الأطراف السورية والمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي في جنيف 2، متطلعين إلى أن تتوصّل جميع أطراف الحوار إلى حل لهذه الأزمة المدمرة التي حصدت الأرواح ، وشردت الأطفال والنساء ، وهدمت القرى والمدن.
وقال الغانم إن اتفاق جنيف التمهيدي بين جمهورية إيران الإسلامية الصديقة والدول الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني أواخر العام الماضي كان محلّ ترحيب وارتياح إقليمي ودولي، وهو خطوة أولى في مسيرة بناء الثقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ونتطلع أن يقترن هذا الاتفاق بالعمل الجاد والتفاهم المتبادل والمستمر بين أطرافه بما يؤدي إلى اتفاق مستقبلي شامل ودائم يعزز الثقة، ويحقق الاستقرار المنشود في المنطقة. وفي الوقت الذي نؤكد فيه على حق الدول باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، فإننا نُشدّد على أن يكون الانضمام لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واجباً إلزامياً على جميع الدول بما فيها إسرائيل التي لم تنضم حتى الآن لهذه المعاهدة، والتي تُهدّد ترسانتها النووية أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
واضاف الغانم  منذ عقد ونصف وهذا المحفل الإسلامي الرحب يحتضننا لنتداول في إطاره قضايانا، ونبحث في اجتماعاته همومنا ، يجمعنا في ذلك دين عظيم، ورسالة سماوية جاءت للبشرية جمعاء . وفي ذلك، يستوجب علينا التطلع دائماً إلى العمل على إعلاء مكانة هذا الإتحاد وتفعيل مساعيه وجهوده بالعمل الجماعي المتواصل لتطوير نظمه ولوائحه وأنشطته وبما يتيح مساحة أكبر للإنتاج والبناء، ويوفر التفاهم والانسجام العملي بين أعضائه. ونحن إذ يجمعنا ديننا الإسلامي الحنيف، حرى بنا أن نضع نصب أعيننا دائماً قوله تعالى 'ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم'، ونعمل مجتمعين متكاتفين لتحقيق تطلعات شعوبنا في التقدم والازدهار، ونكون عامل بناء في المجتمع الدولي.
واختتم الغانم كلمته بتجديد الشكر والامتنان، والتقدير والعرفان، لجمهورية إيران الإسلامية، وأواصل شكري وتقديري لكم جميعاً على حضوركم ومشاركتكم، ولكلّ من شارك في تنظيم هذا المؤتمر. وأدعو العلي القدير أن يوفقنا جميعاً، ويجعل نتائج هذا المؤتمر في مصلحة أمتنا الإسلامية.

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website