خطوات تصحيحية متتالية تقوم بها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لدحض كل ما من شأنه الاضرار بسمعة الكويت في الخارج، وفي سياق اجراءاتها لمنع اتهام العمل الخيري الكويتي بدعم الارهاب وابعاد ذكر الكويت بشكل قاطع عن قوائم الدول التي ترعى تمويله، تعهدت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بـ "تطهير العمل الخيري الكويتي من الدخلاء والمخالفين والشبهات خلال ثلاثة أشهر"، متوعدة "بملاحقة جامعي التبرعات المخالفين سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي او الشاحنات المنتشرة في المناطق لجمع التبرعات العينية".
وأكد مدير ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الدكتور أحمد الصانع التئام الاجتماع الأول لفرق محافظات العاصمة والجهراء والفروانية المكلفة متابعة نشاط العمل الخيري في البلاد بحضور ممثلي وزارات الداخلية والشؤون والاوقاف والبلدية والتجارة، لافتا الى "اطلاق جولات ميدانية ومتابعة الاعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي لوقف المخالفات ومحاسبة المسؤولين عنها".
وذكر الصانع في تصريحه عقب الاجتماع أن "ايرادات التبرعات أخيراً زادت بنسبة 400 في المئة"، مشددا على ان "هناك قوانين دولية تحكم عمليات التبرع وآلية صرف المبالغ المحصلة من هذا الجانب والتزاما بهذه القوانين علينا التأكد من الجهات التي تعمل بجمع التبرعات".
واوضح انه "لدينا في الكويت 10 جمعيات مرخصة يحق لها جمع التبرعات"، مشيرا الى انه "في العام 2001 كان عدد الجمعيات والمبرات 18 ووصل اليوم الى عشر جمعيات و90 مبرة".