بالتزامن مع تكريم الكويت بتسميتها مركزانساني عالمي ، ذكرت مسؤولة اممية اليوم ان الكويت تعتبر من اكبر الدول المانحة في اغاثة اللاجئين السوريين في لبنان.

واشادت مساعدة الممثل الاقليمي في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لين ميلر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب لقائها وفد جمعيات الهلال الاحمر الخليجية بدور الكويت في دعم عمليات الاغاثة للاجئين السوريين في لبنان مشيرة الى ان الكويت ساهمت هذا العام بثلاثين مليون دولار امريكي لمساعدة الحالات المرضية والعائلات الفقيرة وتأمين المأوى لهم.

وعبرت ميلر عن امتنان المفوضية العميق لدولة الكويت ووزارة الصحة الكويتية ولجمعية الهلال الاحمر الكويتي على تلبية نداء المفوضية لعلاج طفلين من اللاجئين السوريين يعانيان من حروق شديدة لافتة الى ان الحالات الطبية ذات الكلفة العالية لا تدخل في النظام الصحي الذي تغطيه المفوضية.

وذكرت ان اعداد النازحين السوريين في لبنان منذ بداية الازمة في عام 2011 تجاوز المليون و148 الف نازح مشيرة الى ان سياسة المفوضية وجهودها تهدفان الى خفض اعداد اللاجئين وتعزيز الامن لهم وتوفير الاحتياجات في التغذية والرعاية الصحية والحماية.

من جهته قال رئيس وفد هيئات وجمعيات الهلال الاحمر في دول مجلس التعاون الخليجي عيسى ال اسحاق "ان هذا اللقاء مع المفوضية يندرج في اطار استطلاع وضع اعمال اغاثة اللاجئين السوريين والاحتياجات المطلوبة".

بدوره اكد رئيس فريق العمل الدائم لمتابعة الوضع الانساني في سوريا الدكتور مساعد العنزي اهمية تنسيق المفوضية مع دول الخليج العربية في علاج الحالات الصحية ذات الكلفة العالية عبر عقد اتفاقيات في هذا الشأن ولاسيما ان الكويت قد اعلنت عن تبنيها علاج طفلين سوريين من النازحين .

يذكر ان وفد جمعيات الهلال الاحمر في دول مجلس التعاون يزور لبنان بتكليف من الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي للاطلاع على وضع اللاجئين وسبل توحيد الجهود الخليجية خصوصا في مجال الاغاثة وتقديم المساعدات.

ويشكل النساء والاطفال 80 بالمئة من اجمالي عدد النازحين الذين تجاوز عددهم المليون نازح منتشرين في مختلف المناطق اللبنانية في مخيمات ومساكن عشوائية.

يذكر ان الكويت قدمت ما يقارب 800 مليون دولار من خلال مؤتمر النازحين الاول والثاني