Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-14 11:08:00
عدد الزوار: 59
 
"الصحة" تحذر من آثار العنف الجسدي والجنسي على الأطفال وتدعو لحملة وطنية

وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي
خطوات استباقية تقوم بها وزارة الصحة من أجل النأي بالمجتمع عن الأمراض الجسدية والنفسية، وضمن الجهود المبذولة من قبل وكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي للحفاظ على مستقبل الطفل الصحي، كي ينشأ نشأة سوية بعيدة عن الأمراض الجسدية والنفسية تم تبني مشروع رعاية الأطفال وحمايتهم ضد العنف.

وذكر الدكتور السهلاوي في حديث لصحيفة الراي الكويتية على ضرورة البعد عن العنف بشقيه الجسدي والمعنوي قائلا إن «أهم ما يواجهه الطفل ويكون له تأثير سلبي على حياته المستقبلية استعمال العنف الجسدي المتمثل في إحداث إصابات ملموسة تتفاوت حدتها من الجروح والخدوش والكدمات، وحتى درجة الحروق والكسور والإصابات الداخلية. وانتهاء بإحداث إصابات بليغة قد تؤدي إلى الموت في بعض الأحيان».

وتابع السهلاوي مضيفا «إذا ما كنّا نؤكد على خطورة هذا العنف الجسدي على سلوكيات الطفل مستقبلا، فإننا نحذر في الوقت ذاته من أضرار العنف الجنسي المتمثل في استخدام الطفل لإشباع رغبة جنسية لبالغ أو مراهق من خلال حمله وملامسته، وفي أحيان أخرى استغلاله جنسياً».

واضاف «من أجل يقين وزارة الصحة وتأكدها من الآثار السلبية التي يحدثها العنف الجسدي والجنسي على الأطفال باتت الحاجة ملحة لإطلاق حملتنا القومية المتمثّلة في ضرورة حماية أطفالنا من هذين العنفين، وحمايتهم من أضرارهما المدمرة»، مشيرا إلى ان الحملة تشمل توزيع بروشورات توعوية وتثقيفية، فضلا عن زيارة أي امرأة عند ولادتها الأولى في المستشفى وتوعيتها من العنف ضد الأطفال.

واسترسل السهلاوي مضيفا «إذا كنّا نشدد من خلال حملتنا تلك على حض الوالدين عن الابتعاد عن العنف بشقيه الجسدي والجنسي فهناك عنف آخر لا يقل تأثيرا عن سابقيه ألا وهو العنف النفسي والعاطفي، والذي يشمل الشتم والتحبيط والترهيب والعزل والإذلال والرفض والسخرية وكذلك النقد اللاذع والتجاهل، وكل ما من شأنه توصيل معنى أو رسالة سيئة العواقب مفادها أن الطفل لا يعي شيئا، وليس من حقه أن يعبر عن ذاته ومشاعره، أو حتى إبداء رأيه في أمر من الأمور التي تمس حياته»، وأردف قائلا «من المؤشرات السلوكية وآثار العنف التي تؤكد جلياً أن الطفل يعاني من أمراض نفسية وجسدية نتجت عن سوء معاملته، خشيته أو كراهيته العودة للمنزل لعدم إحساسه بالأمن في محيطه، وثورته وانزعاجه من أتفه الأمور التي تواجهه، وتحوله لإنسان خجول وانطوائي وغير فاعل في مجتمعه الأُسَري، أو على العكس من ذلك تحوله إلى شخص عدواني وفوضوي لا يبدي أي مشاعر أو تعابير رفض عندما يؤذى من قبل الغير».

واختتم السهلاوي حديثه بالقول «إذا كان أبناؤنا فلذات أكبادنا التي تمشي على الأرض نعمة من الخالق سبحانه منحنا إياها فعلينا أن نصون تلك النعمة ونحافظ عليها، من خلال سعينا الدائم على حسن تربيتهم ورعايتهم الرعاية الجسدية والنفسية الكاملة، إضافة إلى توفير كل ما يحتاجونه من ضروريات الملبس والمأكل، وحمايته من كافة أشكال الأذى والعنف بأنواعه التي سبق وأشرت إليها، إذا ما أردنا أن ننأى بأبنائنا عن كل ما يعكر صفو حياتهم حاضراً ومستقبلاً».

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website