Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-14 08:57:00
عدد الزوار: 46
 
"وول ستريت": الكويت الأكثر تضررا من تراجع أسعار النفط

الكويت الاكثر تضررا من تراجع اسعار النفط
تراجعت اسعار النفط في الاسابيع القليلة الماضية بشكل كبير، فاق توقعات أكثر المتشائمين، وقد توقّعت صحيفة «وول ستريت» جورنال «أن تفقد الكويت خُمس اقتصادها (ناتجها المحلي الإجمالي) إذا انخفض متوسط سعر النفط إلى 71 دولاراً على مدى العام بأكمله، أي نحو 32 مليار دولار، لتكون الكويت بذلك أكبر الخاسرين عالمياً نسبةً إلى ناتجها المحلي الإجمالي، يعكس هذا الرقم مدى اعتماد الاقتصاد الكويتي على النفط، وفشل جهود التنويع الاقتصادي الذي كان هدفاً معلناً للحكومات على مدى العقود الماضية.

ووفقا لأرقام «وول ستريت جورنال»، تتفوّق الكويت في خسائرها من انخفاض النفط على السعودية والعراق وفنزويلا والإمارات ونيجيريا وروسيا، على الرغم من أن سعر التعادل لميزانية الكويت المقدّر بـ 75 دولاراً، يبقى أقل مما هو عليه في معظم هذه الدول، وارجعت السبب في ذلك إلى أن اقتصاد الكويت يبقى الأقل تنوعاً من معظم اقتصادات الدول المصدّرة للنفط، وانخفاض أسعار النفط بنحو 50 دولاراً منذ يونيو الماضي إلى مستويات الستين دولاراً، لكن المتوسّط السنوي ما زال أعلى من ذلك بكثير، نظراً لارتفاع الأسعار المسجّلة في الأشهر الأولى من السنة.

وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير عن الكويت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للكويت يبلغ 50.7 مليار دينار بالأسعار الجارية. واستأثر النفط بنحو 94 في المئة من إيردات الموازنة العامة العام الماضي، ونحو 52 في المئة من الناتج المحلي. وحذّر الصندوق من ارتفاع مخاطر «الانخفاض المستمر في أسعار الطاقة الناجم عن تباطؤ الطلب العالمي وارتفاع الطاقة الفائضة في المدى المتوسط».

وذكر الصندوق «إذا تحققت مخاطر استمرار هبوط أسعارالنفط، فإنه لا بد من المزيد من الضبط المالي للإنفاق العام في المدى المتوسط، ما سيؤثر على النشاط الاقتصادي غير النفطي»، داعياً إلى «إجراء إصلاحات اقتصادية كبيرة لدعم التنويع والحد من الاعتماد على الإيرادات النفطية». وحذّر من أن «انخفاض سعر برميل النفط عشرين دولاراً (مقارنة بالمستوى المرجعي) من شأنه ان يعكس وضع المالية العامة من فائض إلى عجز على المدى المتوسّط».

ويشكّل الإنفاق الحكومي الركيزة شبه الوحيدة للنمو الاقتصادي، في ظل هيمنة القطاع العام على النشاط الاقتصادي. وتكمن المشكلة في أن الإنفاق الجاري يستحوذ على الجزء الأكبر من موارد الميزانيّة، في حين لا تزيد حصة الإنفاق الرأسمالي على 8.5 في المئة من ميزانية العام الحالي، أي نحو ملياري دينار. ويشكل هذا الشق من الإنفاق 39.9 في المئة من الناتج المحلي، في حين لا تزيد نسبة الإنفاق الرأسمالي على 5.7 في المئة.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website