بينما ترفع وزارة الشؤون شعار تطبيق القانون على المخالفين من الجمعيات ذات النفع العام، أيد رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية د.خالد المذكور إغلاق فروع الجمعيات الخيرية والمبرات واللجان التي لا تلتزم بقوانين وزارة الشؤون الاجتماعية والمخالفة لها، مؤكدا ان الحملة التي أغلقت خلالها الوزارة العديد من أفرع اللجان والجمعيات الخيرية وبعض المبرات تطبيقا للقانون تعتبر خطوة تنظيمية، مؤكدا أن للعمل الخيري الدعوي دورا كبيرا يصب في صالح الإسلام والمسلمين مهما قل أو كثر أو صغر أو كبر، ومشيرا الى ان الكويت من أكثر البلاد التي تقوم على خدمة كتاب الله سبحانه وتعالى وتهتم بحفظه وتلاوته.
وشدد المذكور في تصريح لـ «الأنباء» الكويتية على أن وزارة الشؤون تشجع العمل الخيري في الكويت وأن الإجراءات التي تمت في التعامل مع الجمعيات والمبرات الخيرية المخالفة جاءت في إطار القانون ودون تعسف.
كذلك أعلن المذكور في كلمته خلال الحفل الذي نظمته المبرة الإسلامية الخيرية للذين اجتازوا دورة علم رسم المصحف ان اللجنة الاستشارية العليا ستقيم فعاليات في مارس المقبل حول مظاهر العنف المستشرية وكيفية علاجها أمنيا واقتصاديا بالتنسيق مع وزارة الشباب ووزارة التربية.
وقال المذكور إن اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة لتتشرف بالإسهام في تعليم أحد أركان القراءة الصحيحة وهو رسم المصحف الذي قال عنه الإمام البغوي في تفسيره معالم التنزيل «ان الناس كما انهم يتعبدون باتباع أحكام القرآن وحفظ حدوده فهم متعبدون بتلاوته وحفظ حروفه على سنن خط المصحف الامام الذي اتفقت عليه الصحابة وانه لا يجاوز وأين يوافق الخط عما قرأ به القراء المعروفون الذين خلفوا الصحابة والتابعين واتفقت الأئمة على اختيارهم».