شنت قوات الجيش المصرية سلسلة مداهمات وغارات على بؤر الإرهاب في سيناء، خلال الـ 24 ساعة الماضية، أسفرت عن مقتل 22 إرهابياً، وإصابة 10 آخرين، وكشفت مصادر أن بعض القبائل أبلغت القوات بالأوكار الجديدة للإرهابيين، رداً على اختطاف تنظيم "بيت المقدس" 6 من أبنائها، بدعوى تعاونهم مع الأمن، فيما أقدم التنظيم على إعدام 3 منهم رمياً بالرصاص إثر هجمات الجيش.

وبحسب صحيفة الوطن المصرية اليوم السبت، قالت مصادر أمنية وعسكرية إن مروحيات الأباتشى دكت، ليلة أمس الجمعة، 6 معاقل لـ "بيت المقدس"، بقرية التومة جنوب الشيخ زويد، وقرية السبيل جنوب العريش، وأسفر الهجوم عن مقتل 17 إرهابياً، وإصابة 10 آخرين، منهم 2 من قيادات التنظيم، وأكد شهود عيان أن 20 إرهابياً قتلوا، وأصيب 9 آخرون في غارة استهدفت منزلاً يتجمع فيه قيادات التنظيم.

وقالت مصادر سيادية إن قوات الأمن ضبطت مخزناً يضم 50 جوالاً من نبات البانجو المخدر داخل مخزن لـ "بيت المقدس"، وضبطت 3 عناصر إرهابية، أفادوا في التحقيقات أن التنظيم لجأ إلى تجارة المخدرات لتمويل عملياته، وكشفت مصادر قبلية أن أهالي الشباب المخطوفين لدى "بيت المقدس" أبلغوا القوات عن أوكار جديدة، يختبئ فيها عناصر التنظيم في المنحنيات الرملية جنوب مدينة الشيخ زويد.

وأكدت المصادر أن أقارب المخطوفين هددوا قيادات "بيت المقدس" بالمشاركة فى العمليات الأمنية ضدهم، إذا لم يطلقوا سراح أقربائهم، وأرسل أحد مشايخ القبائل رسالة مع وسيط لـ "أبوأسامة المصري"، زعيم التنظيم، قال فيها إنه في حال قتل أي من المخطوفين فإن القبائل ستقتل جميع الإرهابيين، وعثر أهالي الشيخ زويد، عصر أمس الجمعة، على جثث 3 من البدو المخطوفين، أُعدموا رمياً بالرصاص، فيما يبدو أنه رد من التنظيم على إبلاغ البدو عن معاقله الجديدة.

24