وفي سابقة هي الأولى من نوعها في مدارس الكويت، داوم طلبة ثانوية عروة بن الزبير في منطقة الجهراء التعليمية في مدرستهم باللباس الوطني (الدشداشة والغترة والعقال) إضافة إلى حملهم المسابيح والهواتف النقالة.
وحصلت السابقة بموافقة من إدارة الأنشطة التربوية في المنطقة، حيث طلب مدير المدرسة في كتاب رسمي من المنطقة السماح للطلبة بالحضور إلى المدرسة باللباس الوطني وحمل الهواتف والمسابيح ليوم واحد، وذلك كنوع من التشجيع وإعطائهم الإحساس بالحرية والمسؤولية.
وقد أعلنت مديرة منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري التوجه لإنشاء مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة لخدمة أهالي المنطقة، مشيرة الى أن هناك الكثير من الطلبة الذين يلجأون لمدارس التربية الخاصة في حولي، ويعانون بعد المسافة وازدحامات المرور، وذلك حضورها لهذه الفعالية.
وأكدت الكندري خلال حضورها اليوم الوطني الذي أقامته ثانوية عروة بن الزبير إن المنطقة بدأت في مراسلات الجهات المعنية للحصول على موافقتها، والبدء بتنفيذ المشروع، مشيرة الى أن خطتنا المستقبلية للارتقاء بالعملية التعليمية لن تقف عند هذا الحد، بل إننا نعمل على تخصيص فصول للطلبة الموهوبين في إحدى مدارس الجهراء.
وبينت أنه تم عقد اجتماع مع مدير مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع د. عمر البناي، بحضور مدير الشؤون التعليمية وليد العومي وموجهي المواد الأساسية لإعداد هذه الفصول، والتي ستنعكس بالشيء الإيجابي على طلبتنا الموهوبين.
وبشأن فعالية اليوم الوطني قالت الكندري «سعيدة جدا بوجودي في هذه الفعالية وكسر روتين حصة النشاط التي مارس فيها الطلاب كل ما عندهم من هوايات ومهارات تتعلق بالتراث، والتي نقلت من الآباء الى الأبناء، لافتة الى أن هذه الفعالية أقيمت من خلال تواصل الإدارة المدرسية مع إدارة الانشطة التربوية التي تمت الموافقة عليها.
من جانبه أكد مدير المدرسة ماجد السالم إننا كإدارات مدرسية دائما نطلب من الطلبة الكثير من الأمور المتعلقة بالتعليم ومذاكرة الدروس، وعلينا أن نلبي طلباتهم، لذلك فتحت لهم المجال اليوم الحضور باللبس الوطني (الدشداشة)، إضافة الى اصطحابهم هواتفهم النقالة، وذلك لكسر روتين اليوم الدراسي.
