اتهمت الشرطة البريطانية رجلاً احتجز ثلاثة نساء "غصب عن إرادتهم" داخل منزل في لندن لمدة 30 عاما بـ 25 جريمة، بما في ذلك الاغتصاب.
وذكرت الشرطة أن الناشط "الماوي" أرافيندان بالاكريشنان (74 عاما) متهم باحتجاز نساء دون وجه حق، والاغتصاب، والوحشية والتعامل غير اللائق.
وأضافت الشرطة أن التهم، تمتد من 1980 حتى 2013 ، وتتعلق بثلاث نساء تم تحريرهن من منزل جنوبي لندن العام الماضي، بعد عقود من الاستعباد المنزلي.
ووصفت الشرطة القضية باعتبارها أكبر قضية عبودية في العصر الحديث في بريطانيا. وقالت إنه ومشتبه به آخر، وهي امرأة تبلغ من العمر 67 عاما، تبادلوا أيديولوجية سياسية مع الضحايا الثلاثة، وهن ماليزية تبلغ من العمر 69 عاما، وإيرلندية تبلغ 57 عاما و بريطانية تبلغ 30 عاما.
وقاد بالاكريشنان، المعروف باسم " الرفيق بالا"، الجماعية الماوية في أواخر 1970.