شهدت جمعية المحامين انتخابات لمجلس ادارة جديد، بعد استمرار المجلس لمدة 3 سنوات «استثنائياً»، بسبب احكام قضائية، انتهت بالغاء تحويل نقابة المحامين الى جمعية المحامين.

وتنافست امس على الانتخابات قائمتان، تضم كل منهما 9 مرشحين، بينهم عنصر نسائي من كل قائمة، بالاضافة الى وجود 3 مرشحين مستقلين، وهم المحامون محمد طالب، مفرح المطيري، وسعد الراشد.

وكانت الاجواء الانتخابية التي شهدتها جمعية المحامين راقية جدا، حيث بدأ توافد المحامين على التصويت منذ ساعات الصباح الباكرة، واستمر الحضور حتى فترة الظهيرة، وبعدها كان التوافد قليلاً، لكنها بدأت بالازدحام منذ فترة العصر، واستمر حتى اغلاق الصناديق الانتخابية.

وقال رئيس قائمة المحامي جاسر الجدعي، ان الانتخابات تتميز بالاجواء الودية، وتتم بالمحبة والزمالة، وهي اروع ما يكون في ضرب الامثلة بالرقي والتعاون بين الزملاء، لافتاً الى ان التعاون بين القائمتين واضح جداً.

اما رئيس جمعية المحامين خالد الكندري فقد اكد على انه واضح من الاجواء ان الانتخابات تسير في سلاسة، كما انه واضح تبادل الحوارات والمحبة بين جميع المتنافسين، مضيفاً تنتهي الانتخابات بعد يوم واحد، وتعود زمالتنا في المحكمة.

وتابع الكندري «سنشد على ايدي الذي لم يحالفه الفوز في هذه الانتخابات، ونحن بالنهاية ديموقراطيون ونخضع للصناديق.

وبدوره، قال المحامي خالد العويهان ان المنافسة شريفة بين القائمتين، وقد تعودنا على هذه الاجواء، فهي يوم وتنتهي ونعود كما كنا زملاء، متوقعاً انتخابات شفافة.

وعن ما يشاع من البعض عن ابطال هذه الانتخابات لعدم قانونيتها، رد العويهان قائلاً: «الابطال مسألة تعرض امام القضاء ووزارة الشؤون، ونحن بدورنا لا نرى بهذه الانتخابات اي شائبة ونخالف رأي من يقول ذلك».

 

من أجواء الانتخابات

 

 نشاط نسائي

بدأت الأجواء خارج جمعية المحامين نشطة، وبالتحديد من المحاميات اللاتي عملن على توزيع الحلوى والشاي والقهوة والماء، وبالتحديد كانت المحاميتان د. عنادل المطر، ود. نور العبدالرزاق الأكثر نشاطاً.

 

 التأييد للاثنين

لفتة جميلة من المحامي فهد البدر، الذي كان يعلق شريطاً للقائمتين على رقبته، وكان يشير إلى انه يحترم الجميع، وسيضع يده مع أي من الفائزين لأجل مصلحة المحامين.

 

 نشاط منذ البدء

كانت الانتخابات جميلة جداً، وكان الاستقبال من قبل المؤيدين للقوائم لمن يرونه قادماً من البوابة، حتى يتم إيصاله إلى المكان المخصص للاقتراع، وكان هناك نشاط واضح من القائمتين في استقبال المحامين.

 

 إفساح المجال

قال رئيس جمعية المحامين خالد الكندري إن سبب عدم خوضه هذه الانتخابات هو ترك المجال لباقي زملائه، كما انه بدأ منذ 94 وانتهى بمنصب رئيس جمعية.

 

 إلغاء المناظرة

قال المحامي محمد العنزي إن أسباب عدم إقامة المناظرة بين المحامين لها استنتاجان، إما الهروب من كشف الحقائق أو عدم القدرة على مواجهة الند، معلقاً على الانتخابات: جيدة ويبقى الجو هادئا بين الزمالة.

المصدر: القبس