كشف وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد النقاب عن اتخاذ وزارة الداخلية الاحتياطات اللازمة لحماية الامن الداخلي من أي أخطار تتهدده، لاسيما لجهة «الجهاديين» الذين قد يأتون من الخارج، ومن دول إقليمية تشهد حروبا، مؤكدا أن الاجهزة الامنية يقظة ومترصدة لكل التحركات من أجل حماية الامن الوطني وبالتعاون مع الدول الخليجية الشقيقة.

وشدد الفهد في لقاء صحافي مع وسائل الاعلام المحلية على استعدادات وزارة الداخلية لمواجهة «الجهاديين العائدين»، لاسيما المواطنين الخليجيين، الذين قد يلجأون الى الكويت في ضوء تجريم دولهم لهم وتهديدهم بعقوبات رادعة بالحبس، على أن التنسيق الخليجي قائم وجيد من أجل ضمان أمن بلداننا، لذلك فلا خوف من هذا الموضوع، في ظل الاحترازات الامنية المتخذة من قبل الوزارة.

وأعلن الفهد عن رغبة وزارة الداخلية في قبول ما يقارب 800 عنصر من أبناء الكويتيات الخليجيين في القريب العاجل، في خطوة تهدف لسد النقص في العنصر البشري.

وعن تأخر تجنيس زوجات الكويتيين قال الفريق الفهد إن عملية التجنيس تخضع للجان وجهات امنية تقوم بعمليات تدقيق أمني وتحديث للبيانات تستغرق وقتا، وبالتالي فهي عملية مرتبطة بجهات عدة، وهذا الأمر لا يحتمل الاستعجال أو الخطأ، وبالتالي فان التأخير لا يعني توقف التجنيس.

وشدد الفهد على أن الامن هو الهاجس الذي يؤرق جميع الدول لكونه مرتبطا بأمن المواطن والمقيم ولذلك فاننا نولي الامن اهمية كبرى لارتباطه بالاستقرار والهدوء والتنمية.

ولفت الفهد الى أن من اولويات الوزارة مكافحة المخدرات وحل المشكلة المرورية، اضافة الى سرعة الانتهاء من الجواز الالكتروني والقارئ الالكتروني في المنافذ والمطار.

واشاد الفريق الفهد بدور وسائل الاعلام في ابراز الايجابيات والكشف عن السلبيات «والتي نسعى جاهدين لمواجهتها» مشيرا الى ان الرسالة التي ينقلها لوسائل الاعلام «انكم انتم عيوننا لرؤية عيوبنا وتوجيهنا الى الأمور السلبية.

المصدر: الراي