Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-10 12:08:00
عدد الزوار: 52
 
سمو الأمير: نملك مقومات الوحدة والاتحاد هدف يتطلع إليه أبناء دول المجلس

القمة الخليجية الخامسة والثلاثون في الدحة
خلال افتتاح القمة الخليجية الخامسة والثلاثون في العاصمة القطرية الدوحة يوم أمس  لوحة شبابية هنأت الكويت وأميرها قائد العمل الإنساني، وشددت على دور الشباب في تحقيق مستقبل التنمية لدول المجلس، كما كان لافتاً أيضا تكريم قادة دول مجلس التعاون لسموه بمناسبة منح الامم المتحدة له لقب قائد العمل الإنساني واختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني، حيث اعتبر سموه أن تكريمه تكريم للمجلس.

وقد أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مفتتحاً اعمال القمة الـ 35 لدول مجلس التعاون الخليجي الجهود المخلصة لسمو الأمير الشيخ / صباح الأحمد في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، لفت سمو الأمير الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح الى أننا عشنا قلقاً وخوفاً على مسيرة المجلس، مؤكداً أن القلق والخوف كانا مبررين في ظل ظروف بالغة الدقة، لافتاً سموه الى أن الاختلاف في وجهات النظر أمر طبيعي، على الا يصل الى مرحلة الخلاف والقطيعة التي تقود إلى إضعافنا، وشدد سموه على «أننا نملكُ مقوماتِ اللُحمةِ والوحدةِ وبِما يَفوقُ كثيراً عَناصر القطيعـة، وبهذهِ المقوماتِ وبالتواصلِ والحوارِ الأخوي بيننا سنكونُ قادرينَ بَعونِ اللهِ أن نهزم أي خِلافٍ، ونَسمو بإخُوتِنا التي تُجسدُ المصيَر الواحد والتاريخَ المُشترك.،وَعلينا هُنا استحضارَ القولَ المأثور ( لو وقفت حكماً على الماضي لضيعت المستقبل)».

واشار سموه إلى أن «الحديثَ عنِ الاتحادِ بين دوِل مجلسِ التعاونِ لدولِ الخليجِ العربيةِ وحتميتهِ، والذي هو دون شَكِ يُمثل هدفاً وأملاً يتطلعُ إليه أَبناءُ دولِ المجلسِ ويأْتي انسجاماً مَعَ نِظامنا الأساسي وتفعيلاً لقراراتِ عَملنا المُشترك، يتوجبُ علينا أَن نعملَ على خَلقِ أساسٍ صَلبٍ يُمهد للدُخُولِ إلى مرحلةِ الاتحـاد، أَساساً يُجسد تَجاوز الخلافاتِ ويُحصِّن تَجربتنا وَعلينا للوصولِ إلى هذا الهدفِ التفكيرِ في أَنْ يُصارَ إلى تَشكيلِ لجنةٍ رفيعةِ المستوى تَضُمُ خُبراءَ اخْتِصاصِيينَ ومن ذوي الخبـرةِ، تَتولى استكمالَ دراسةِ موضوعِ الاتحادِ مِنْ مُختلفِ جوانبهِ بِكُلِّ تأَن ورَويةٍ، وترفعُ مَرئياتها ومُقترحاتها بالصيغةِ المُثلى للاتحادِ إلى المجلسِ الوزاري ومِنْ ثَمَّ تُرفعْ للمجلسِ الأعلى».

ومن قمة «لم الشمل الخليجي» كانت صرخة لمأساة سورية، حيث قال سموه «إن مما يدعو للأسى أَن المجتمعَ الدولي بِكُلِّ ما يملكهُ من إمكانيات بعيدٌ كُل البُعدِ بَل وعاجزٌ عن تَحقيق تقدُمٍ مَلموسٍ في وَقْفِ هَديرِ آلةِ القتلِ والدمارِ عن الاستمرارِ في حَصدِ أرواحِ عشراتِ الآلافِ من الأشقاءِ في سورية، وتهجيرِ الملايينِ في الداخل والخارج، وتهديدٍ للأمنِ والاستقرارِ ليس للمنطقةِ فَحَسْبْ وإنما للعالمِ بأسرهِ».

وأكد «إننا لا نزالُ أَمام مسؤوليةٍ تاريخيةٍ وأخلاقيةٍ وإنسانيةٍ وقانونيةٍ تُحتم علينا مُضاعفَة الجهودِ مع المجتمع الدولي لوضعِ حَدٍ لهذهِ الكارثةِ الإنسانيةِ والحفاظِ على الأمنِ والسلمِ الدوليين، مُؤكدين قَناعتنا بأَنهُ لا يُمكنُ حَل الصراع الدائر إلا بالطُرقِ السلميةِ وعَبرَ تَحرُكٍ سياسـيٍ جـادٍ يَحقِـنُ دِمـاءَ الأشقـاء ويُخفـفُ مُعاناتـهـم».

ولفت سمو الأمير الى تعنت إسرائيل في بناء المستوطنات وتدنيس المقدسات، وأكد نبذ الإرهاب والتطرف أيا كان مصدره ودوافعه، داعياً الى مضاعفة الجهود الدولية لمواجهته.

وافتتح أمير قطر القمة مؤكداً أنه آن الأوان لمجلس التعاون أن يحدد موقعه في الإقليم، فالدول الكبرى تتعامل وفق لغة المصالح فقط ومع من يثبت قوته على الارض، وشدد الشيخ تميم بن حمد على أن الاتحاد الخليجي سيظل هدفاً سامياً للانطلاق منه نحو اتحاد عربي.

وألح الشيخ تميم على مجلس الامن اتخاذ قرار يوقف القتل الذي يمارسه النظام السوري في حق شعبه، معلناً فشل المجلس في حماية الشعب السوري، ومؤكداً حق هذا الشعب في الدفاع عن نفسه ما دام الحل السياسي غير متوافر، معلناً «كنا وما زلنا مع الحل السياسي».

وأتى البيان الختامي للقمة جامعا، فأعرب عن ارتياحه لمعدلات النمو الإقتصادي في دول المجلس، وأكد اهمية استمرار الفعاليات الشبابية، وتبني الخطة الخليجية المحدثة للوقاية من الامراض السارية للأعوام 2014/ 2025.

وأكد البيان التعاون والتكامل العسكري والامني بين دول المجلس، ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، معلنا دعم قرار مجلس الأمن بإدانة الانتهاكات الارعابية الخطيرة في كل من سورية والعراقـ وتلك الت يقوم بها تنظيما «داعش» و«النصرة».

وشدد البيان على رفض استمرار احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث، مؤكدا أهمية العلاقة مع ايران على أسس من مبادىء حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مشددا على ضرورة أن يكون الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website