ملفات عدة وقضايا خليجية واقليمية هامة تطرق لها اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الخامس والثلاثون الذي اختتم ليلة أمس في العاصمة القطرية الدوحة، وقد أكد وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير ان الجوانب الاقتصادية اخذت حيزا كبيرا من اهتمام قادة دول مجلس التعاون خلال اعمال قمة الدوحة لاسيما بعد انخفاض اسعار النفط.
وبين العمير في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب اختتام اعمال القمة الليلة ان دول المجلس يربطها المصير المشترك وان اقتصادياتها تعتمد اساسا على القطاع النفطي مشيرا الى ما يوليه القادة لهذا القطاع من اهمية كرافد كبير لهذه الدول، وهنأ صاحب السمو امير البلاد الشيخ / صباح الاحمد الجابر الصباح على نجاح مسعاه وجهوده المثمرة لانعقاد هذه القمة وما سجلته من توفيق وتوافق بين الاشقاء في دول مجل التعاون.
كما وجه التهنئة لدولة قطر الشقيقة بنجاح هذه القمة وما اسفرت عنه من قرارات مهمة متمنيا ان تستكمل تلك القرارات وتدخل حيز التنفيذ على ارض الواقع قريبا.
وأمل الوزير العمير بان تتواصل مسيرة العطاء حتى تحقق الوحدة التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعد ان تستكمل الدراسات اللازمة لذلك.
وبشأن ابرز ما تم تداوله في القمة تطرق الى الجوانب الامنية ومكافحة الارهاب وتعزيز دور الشباب في المجتمعات الخليجية وغيرها من المواضيع المشتركة.