![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
انتشرت ظاهرة العنف و الافكار السلبية بالمجتمع الكويتي مما دق ناقوس الخطر بضرورة وقف الممارسات الخاطئة .
و قال مسؤول امني بوزارة الداخلية اليوم أن مواجهة العنف مسؤولية مشتركة بين الأسرة وجميع مؤسسات الدولة الرسمية والمدنية وذلك عبر مواجهة الافكار الفاسدة والتطرف والغلو بالاصلاح والاعتدال والتسامح.
واوضح مساعد مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية العقيد عماد الملا في محاضرة بعنوان (سامح.. صافح) ضمن الملتقى الاجتماعي الاول لفعاليات الخدمة الاجتماعيةالذي تنظمه منطقة الفروانية التعليمية أن العنف ينشأ نتيجة عدة عوامل منها الظروف الأسرية وأساليب التنشئة الاجتماعية والعوامل المدرسية والإعلامية والتنظيمية بالإضافة إلى عوامل ذاتية للأفراد أنفسهم.
وأكد اهمية دور إدارات المدارس والهيئات التدريسية في مواجهة ظاهرة العنف بين الطلاب الى جانب المؤسسات الاخرى مثل وزارة الداخلية التي تقوم بدور أمني وتوعوي للقضاء على هذه الظاهرة.
من جانبه قال مساعد مدير ادارة المكافحة المحلية في الادارة العامة لمكافحة المخدرات العقيد عبدالمحسن العباسي في المحاضرة التي اقيمت تحت عنوان (التدخين وآثاره على الأبناء) "أن التدخين هو المدخل الأول لإدمان المخدرات" مبينا ان المخدرات هي كل مادة تؤثر سلبا على الجهاز العصبي للانسان ويعد استخدامها في غير الأحوال القانونية المصرح بها جريمة يعاقب عليها القانون.
ولفت الى خطورة بعض المخدرات التي تدفع متعاطيها الى العدوانية وارتكاب الجرائم والتصرفات الهوجاء مشيرا الى المظاهر التي يمكن التعرف على متعاطي المواد المخدرة من خلالها.
ودعا اولياء الامور الى أخذ الحيطة والحذر وملاحظة أية تغيرات على سلوكيات أبنائهم ورصد أي أدوات غريبة تخصهم ربما يستخدمونها في التعاطي وكذلك ملاحظة الآثار والأعراض التي قد تظهر عليهم نتيجة تعاطيهم للعمل على سرعة علاجهم والتعامل مع حالاتهم.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)