![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
قال رئيس مجلس الامة الاسبق احمد السعدون في تصريح نقلته جريدة عالم اليوم ان الشعب الكويتي استطاع وباقتدار تعرية «رأس جبل الجليد» ويستطيع بمواصلة التصدي بإذن الله تعرية «الأعظم الذي خفي».
واضاف السعدون في موقعه على تويتر مصطلح «رأس جبل الجليد» الذي يُذكر ان رجال البحر يطلقونه على الكتل الجليدية التي يرونها خلال رحلاتهم في البحار بسبب شعورهم أن«ما خفي دائما اعظم مما ظهر»، ربما يكون هو التعبير المناسب الذي يمكن ان يطلق على الاتفاقية الأمنية الخليجية الكارثية التي يتحمل الجميع مسؤولية التصدي لها وإسقاطها حماية للوطن والمواطنين والمقيمين في الكويت، أما ما يمكن اعتباره الأعظم مما ظهر هو ما قد يجعل الكل مهتم بالشأن العام - ولا سيما الناشطين والعاملين في الشأنين السياسي والإعلامي - ليس مجرد شخص مطلوب أمنيا وإنما باعتباره شخصا ارتكب جريمة «ارهابية» اذا ما عبر عن رأيه بأي وسيلة من وسائل التعبير عن بعض المسؤولين واعتبر المسؤول ذلك«تعديا» عليه وفقا لما جاء في بعض الاتفاقيات من نصوص ومن ذلك ما ورد من نص متطابق في المادة الثانية في كل من الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب واتفاقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمكافحة الإرهاب على النحو التالي:
وفي تطبيق أحكام هذه الاتفاقية ، لا تعد من الجرائم السياسية - ولو كانت بدافع سياسي - الجرائم الآتية:
1) التعدي على ملوك ورؤساء الدول المتعاقدة والحكام وزوجاتهم أو أصولهم أو فروعهم.
2) التعدي على أولياء العهد أو نواب رؤساء الدول أو رؤساء الحكومات أو الوزراء في أي من الدول المتعاقدة.ولفظ«التعدي» كما ذكرت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية جاء مطلقاً بحيث يشمل كل صنوف التعدي بما فيها التعدي اللفظي أو الرسم أو الكاريكاتير ومن ثم يكون إبداء الرأي أو النقد بالكتابة أو القول أو الرسم تجاه الأشخاص المحددين وفقا للاتفاقيتين لا يعد جريمة سياسية إلا أنه يشكل جريمة عادية أو إرهابية.ورأي لجنة الشؤون التشريعية والقانونية المشار إليه سيرد بإذن الله في تغريدات لاحقة
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)