أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أهمية التواصل الدائم بين وسائل الاعلام والمؤسسة الأمنية لتفعيل العمل الأمني ودعمه وتطويره لايصال المعلومات الصحيحية بما يحقق مصلحة المجتمع العامة.
وقال الفريق الفهد اثناء لقائه مع عدد من الصحافيين وممثلي وسائل الاعلام المحلية اليوم ان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح حريص على دعم وتعزيز تواصل المؤسسة الامنية مع وسائل الاعلام لضمان تعاون الطرفين في تحقيق المصلحة العامة.
واضاف ان ما يميز الصحافة الكويتية هو الموضوعية والشفافية في مجال التحليل والمتابعة مؤكدا ايمان القيادة العليا لوزارة الداخلية بالرأي والرأي الآخر حتى وان كان مخالفا لها مادام الهدف هو المصلحة العامة وتصحيح وضع معين أو إيصال معلومة حقيقية.
وأوضح الفريق الفهد ان التواصل المستمر بين رجال الاعلام برؤاهم المخلصة والمستنيرة وبين وزارة الداخلية أساس لا غنى عنه وركيزة من ركائز تطوير العمل الأمني ودفع مسيرته قدما إلى الأمام.
وأشار الى أن موضوع الأمن بالغ الحساسية اذ ان المجتمع يضع مسألة الأمن في صدارة احتياجاته مبينا انه كلما كان المجتمع آمنا ومستقرا فهو في حالة سليمة ويسير بخطى واثقة على طريق التنمية والتقدم.
وذكر أن رجال الصحافة والاعلام بصفة عامة والمحررين الأمنيين بصفة خاصة أثبتوا دائما أنهم على قدر المسؤولية في ترسيخ دعائم الأمن والأمان على هذه الأرض الطيبة وأنهم "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" وأنهم اؤتمنوا فأوفوا في جميع الظروف وعلى مدى تاريخ الكويت.
وأشاد الفريق الفهد بجهود بالمحررين الأمنيين المخلصة الدؤوبة من أجل أمن الوطن وأمان المواطنين التي كانت دائما محل تقدير واعتزاز من جانب الجميع مشيرا إلى أنهم مرآة وزارة الداخلية من خلال اتباعهم الشفافية والوضوح ونقل الأحداث بحيادية وموضوعية.
وحث المحررين الأمنيين على مزيد من التفاعل والتواصل مع المؤسسة الأمنية مؤكدا استعداده لاستقبال جميع ملاحظاتهم ومقترحاتهم وايلائها كل الاهتمام.
وبين الفريق الفهد أن المرحلة الحالية والمستقبلية تشهد عملية تحديث وتطوير لكل قطاعات وزارة الداخلية في اطار استراتيجية شاملة ومتكاملة أرسى قواعدها وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بهدف تعزيز الإيجابيات ومواجهة نواحي القصور في المجال الأمني وكذلك ايجاد حلول جذرية لاشكالية المرور والقضاء على ظاهرة انتشار المخدرات ودعم جهود رجال الأمن لمكافحتها.
وذكر أن الإعلام عامة والإعلام الأمني بصفة خاصة يلعب دورا حيويا في التصدي للجريمة ومقاومة الانحراف بالاضافة الى دوره في ايجاد رأي عام يساند العمل الأمني في مواجهة كل المخاطر التي تحيق بالمجتمع.