Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-07 15:10:00
عدد الزوار: 55
 
هيئة علماء المسلمين في لبنان تطلق مبادرة لحل ملف المخطوفين
اعتبرت “هيئة العلماء المسلمين” ان المستجدات تتسارع الأمنية في الداخل اللبناني بطريقة دموية مؤسفة، ويتكرر مشهد استهداف الجيش اللبناني الذي يسدد الفاتورة نيابة عن من يتاجر بمستقبل لبنان ويورطه في معركة العار.
 
ورأت أن “قرار توقيف عماد جمعة سابقا، في توقيت مشبوه أدى إلى معركة راح ضحيتها العشرات من المدنيين والعسكريين، ومؤخرا جاء قرار اعتقال النساء- بحجة أن لأزواجهن دورا في خطف العسكريين- ليفجر غضب الخاطفين الذي تمثل باستهداف الجيش اللبناني في رأس بعلبك وجرود عرسال وتنفيذ تهديدهم بتصفية الجندي علي البزال”، متسائلة “لمصلحة من هذا الاستخفاف بدماء العسكريين؟ ومن هي الجهة المسؤولة عن مثل هذه القرارات وتلك التسريبات المثيرة للفتن؟”.
 
ولفتت الى ان “توقيف النساء مع أطفالهن في سياق عمليات أمنية، يعتبر سابقة خطيرة ومعيبة بحق دولة ينبغي أن تقوم على قيم العدل وتطبيق العدالة”.
 
وتابع بيان الهيئة: “لقد بذلت هيئة علماء المسلمين ما بوسعها لإبعاد السكين عن رقاب العسكريين، وأنجزت بفضل الله اختراقات إيجابية في جدار الأزمة أثمرت إطلاقا لسراح عدد كبير من العسكريين، في الوقت الذي أخفقت فيه كل الخلايا والقنوات والوساطات الحكومية والدولية التي لم تسفر إلا مزيدا من قتل العسكريين، وتزايدا في مشاعر الغضب والألم عند ذويهم الذين يتجرعون المرارات على الطرقات وتحت خراطيم المياه”.
 
وأردفت بحسب موقعهم على الانترنت: “لقد قامت الجهات الخاطفة بعمليات تفاوض مع عدد من الأنظمة والمنظمات الدولية والمليشياوية، ما يدل على أن العقدة هي في ملعب الحكومة العاجزة عن تأمين الاجماع المطلوب، نتيجة وجود جهة متضررة من التفاوض والرافضة للمقايضة بحجة هيبة الدولة، الأمر الذي دفعنا إلى تعليق مبادرتنا التي كلفتنا غاليا من الدم والألم. وهنا نسأل المعرقلين: هل تحافظ الدولة على هيبتها اذا تركت جنودها يقتلون؟ أين هي هيبة الدولة في عجزها عن ضبط ردات الفعل وإيقاف عمليات الخطف وانتشار الحواجز والمسلحين الذي يترافق مع كل منعطف خطير في هذا الملف؟ ولهؤلاء نقول كفى استخفافا بالدماء والعقول”.
 
ورأت ان “مقايضة المخطوفين بالموقوفين هي مقايضة الضرورة، على غرار تشريع الضرورة وتمديد الضرورة وحوار الضرورة، في وطن نرجو أن لا يتحول إلى وطن الضرورة”.
 
وأعلنت ان الهيئة “تطلق “مبادرة الكرامة والسلامة” حرصا على كرامة النساء والأطفال وذوي المخطوفين، وحرصا على سلامة العسكريين والوطن، وتنفيسا للاحتقان وتمهيدا لإعادة الملف إلى سكة الحل، لذلك فإننا ندعو الجهات الرسمية إلى الاطلاق الفوري لسراح النساء والأطفال المحتجزين، كما نطالب الجهات الخاطفة بالكف عن ترويع الأهالي وتهديدهم بقتل أبنائهم، لما له من أثر بالغ ومرير على ذويهم وعلى سائر المواطنين، والإفراج عنهم”.
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website