إلقاء مياه الصرف الصحي في البحر مباشرة دون معالجة، من شأنه أن يؤدي إلى تلويث البيئة البحرية، وتحرص وزارة الاشغال على عدم القاء مياه الصرف الصحي إلى البحر لمعرفتها بما تسببه من اضرار كبيرة على البيئة البحرية، وفي السياق نفى الوكيل المساعد لقطاع الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من قيام تناكر صرف صحي بإلقاء مياه الصرف في أحد المجارير التي تصرف المياه في البحر، مشددا على أن هذه الادعاءات عارية من الصحة تماما.

وذكر الحصان، في تصريح صحافي، إن الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل لتناكر تقوم بشفط المياه من منهول عند زاوية مزرعة الشيخ عذبي، وتفريغها بمناهيل الصرف الصحي المربوطة بالخطوط الرئيسية القائمة، التي تصب بدورها في محطة العقيلة لمعالجة مياه الصرف، ليس كما ادعى البعض بأنها تصرفها في مناهيل تصب مياهها في البحر.

واشار إلى أن هذه التناكر تتبع قطاع الصيانة التابع لمنطقة مبارك الكبير، وتقوم بعملها تحت إشراف إدارة البيئة في قطاع الهندسة الصحية، وإشراف قطاع هندسة الطرق ممثلا في إدارة التنفيذ التي تتبع معايير البيئة بدقة.

واكد أنه جار العمل على تطوير وربط المنهول المذكور بالشبكة الرئيسية، للاستغناء عن التناكر المؤقتة التي تقوم بسحب المجاري ونقلها إلى مصارف خطوط الشبكة المؤدية إلى محطة التنقية.

جدير بالذكر أن الوزارة وقعت العقد "هـ ط 163"، الخاص بإنشاء وانجاز وصيانة طرق ومجاري وأمطار وصحية وخدمات أخرى بمنطقة الشريط الساحلي "المرحلة الثانية"، وبلغت نسبة إنجاز المشروع أكثر من 90%.