Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-04 14:19:00
عدد الزوار: 277
 
مستشار العاهل السعودي: يجب إبعاد الدين عن الصراعات السياسية والحزبية
قال مستشار خادم الحرمين الشريفين أمين عام مركز الملك عبد الله للحوار فيصل بن معمر، إن مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب «يأتي في مرحلة فارقة من تاريخ الأمة العربية والإسلامية بهدف تصحيح المفاهيم ومواجهة الإرهاب والتطرف والأفكار المتشددة والهدامة، والتي انعكست سلبا على أمن واستقرار مجتمعاتنا العربية والإسلامية بل وعلى العلاقات الدولية».
 
وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «مشاركة أكثر من 120 دولة عربية وإسلامية أتت من معاناة دول العالم في المنطقة من موجات التشدد والتطرف وسفك الدماء باسم الدين وتوظيف الدين لأغراض سياسية، الأمر الذي دفعنا إلى أن نقرر بقوة المشاركة في هذا المؤتمر لإبعاد الدين عن الصراعات السياسية والحزبية والمذهبية وعدم المتاجرة به، وفي الوقت نفسه حماية المجتمعات الإسلامية من التطرف والإلحاد والفكر البهائي، وكل ما يبعد الدين عن مبادئه الراسخة وقيمه تحت مظلة العاطفة الدينية».
 
وتابع مستشار خادم الحرمين الشريفين أن «قصر الخطاب الديني في مصر على الأزاهرة الذين يحملون لواء الوسطية جفف منابع الأفكار المتطرفة والمتشددة الموصلة إلى الإرهاب، وعمل على معالجة أسباب انتشاره، باعتبار أن الخطاب الديني جزء من الهوية والتكوين الروحي والفكري والنفسي والاجتماعي لهذه الشعوب.. ولعل هذه الخطوات باتت ملموسة على الساحة الدينية من خلال عودة الأزهر علماء وأئمة وخطباء لإدارة المشهد باتزان وحكمة، وحرص على لم الشمل وتوحيد الصف وحماية المجتمعات من الأفكار الإرهابية التي طفت على السطح تسفك الدماء وتستبيح دماء من لم يناصرها. إلا أن جهود الأزهر التي بذلها طوال الفترة الماضية باتت ملموسة، فكانت بمثابة المصباح المضيء في وسط الظلام»».
 
ولفت الدكتور بن معمر إلى أن «التغيير في المفهوم القرآني يبدأ من الداخل كما في قول الله (إنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفسهِم)، بمعنى تغيير المعتقدات والأفكار الفاسدة التي تؤدي إلى دين فاسد، ولعل الجهود المباركة التي بذلها الأزهر ولا تزال تبذل من أجل عودة الناس إلى دينهم وعقيدتهم حققت تلك الآثار الإيجابية التي نراها من عودة الأمة إلى الله جماعات وآحادا، رجالا وركبانا، ولا نزال نحتاج من العلماء وطلاب العلم والدعاة أن يوجهوا جل اهتمامهم لتربية هذه الجموع، ويبينوا لهم الطريق الصحيح، لئلا تغرق السفينة بمن فيها».
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website