Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-04 13:47:00
عدد الزوار: 266
 
الإمارات تبث مقطع فيديو للمشتبه به في جريمة قتل أمريكية بأبوظبي
 بثت وزارة الداخلية الإماراتية مقطع فيديو يتعلق بحادثة دخول مشتبه بها في إحدى الأسواق التجارية في العاصمة أبوظبي، وتسببها في مقتل سيدة أميركية الجنسية إثر مشاجرة وقعت منتصف الأسبوع الحالي داخل دورة مياه نسائية، تم نقلها إلى مستشفى خليفة الطبي بحالة صحية حرجة، قبل أن تفارق الحياة.
 
وقالت الوزارة في بيان لها إن الجهود مستمرة لتحديد هوية الجاني وجنسه ذكرا أم أنثى، نظرا للهيئة التي كان عليها، حيث شوهد مرتديا النقاب مع عباءة وقفازات سوداء. ولم يتمكن شهود العيان، من تقديم أي وصف يساعد التحقيق في التعرف على الجاني.
 
 وأفاد العقيد الدكتور راشد بورشيد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي، أن المدعوة (ا.ب.ر) 37 سنة، وتعمل مدرسة أطفال، قد تعرضت للطعن بأداة حادة (تم تحريزها) إثر مشاجرة لم تعرف أسبابها بعد في دورة مياه نسائية، نظرا لهروب المشتبه به أو بها، بعد وقوع الجريمة فورا، فيما يجري حاليا البحث والتقصي لكشف غموض الجريمة وضبط الفاعل ومعرفة باقي الملابسات والدوافع وراءها.
 
وذكر بورشيد أن الشرطة المجتمعية باشرت بالعناية بطفلي الضحية «توأمان في الحادية عشرة من عمرهما» منذ اللحظة الأولى لورود البلاغ وشرعت في توفير المأوى، والاحتياجات لهما، إلى حين وصول والدهما – طليق الضحية – من خارج الدولة، حيث سيتم استقباله فور وصوله من قبل الشرطة المجتمعية وستؤمن لأسرته كافة ما يحتاجون إليه. وأعرب العقيد بورشيد عن بالغ أسفه واستنكاره لوقوع مثل هذه الجريمة الدخيلة على المجتمع الإماراتي وتقاليده العريقة، مشددا على أن العيون الساهرة ستوصل الليل بالنهار لحل لغز هذه الجريمة وتقديم فاعلها للعدالة. وأهابت وزارة الداخلية بالجمهور الاتصال بها للإبلاغ عن أية معلومة تخص القضية وتفاصيلها وتساعد جهود التحقيق.
 
وتفاعلت الصحف الإماراتية من خلال عدد من الكتاب بضرورة تكاتف المجتمع الإماراتي في التصدي لهذه الظاهرة التي تشكل خطرا على أمن المواطنين والمقيمين في البلاد وزوارها، في الوقت الذي عاد الجدل مرة أخرى للواجهة حول ما يتعلق بالنقاب في المجتمع الإماراتي، حيث تسبب النقاب في تخفي مجرمين بارتداء نقاب يخفي الوجه كاملا تكررت في عدة بلدان.
 
ورغم أن ظاهرة النقاب ليست شائعة في الإمارات، وأغلب النساء يرتدين الحجاب العادي، إلا أن هناك مخاوف من انتشار النقاب رغم مخاطره الأمنية والمجتمعية، حسب ما ذهب إليه عدد من الكتاب. وقال الدكتور علي تميم رئيس تحرير موقع 24 الإماراتي إنه «لابد من الاعتراف صراحة في البداية أنه آن أوان طرح موضوع النقاب، على طاولة البحث، فهو الموضوع المحوري في هذه القضية، وهو ربما كان الأداة الفعلية التي سهلت ومكنت المجرم من ارتكاب جريمته، وربطا بالموضوع نفسه، فإنه لابد، في الوقت الراهن على الأقل، من طرح أسئلة جدية، حول الإجراءات والنظم والمعايير، التي تضمن حماية الناس وأمنهم، وعدم تكرار مثل هذه الجريمة المروعة، والتي ذهبت ضحيتها مدرسة حضانة أميركية لديها طفلان صغيران تعيلهما».
 
وأضاف: «كان يمكن أن يذهب ضحيتها أي شخص منا، فقط لأن (رجلا) أو (امرأة) تمكن من التخفي بالنقاب وارتكاب جريمته هذه، مما زاد من صعوبة تعقبه والقبض عليه، حتى الآن على الأقل». وتابع: «لمجتمع نفسه الذي يمكن أن يدافع دفاعا أعمى عن النقاب، دون تمييز أو حتى اقتراح حلول، لعدم استغلاله في مثل هذه الأعمال الإجرامية، والمجتمع الإماراتي لا بد وأن يقف كما هو دوما موقفا حازما ينبذ فيه كل المظاهر التي تعرض أمنه واستقراره للخطر» في حين بين سامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم «أن ما هو أكبر من قضية اعتداء (المنقبة)، هو النقاب نفسه، وعلينا الآن مناقشة هذه القضية بشيء من الصراحة والجرأة والموضوعية والتوازن أيضا، وقبل أن يثير هذا النقاش أي إنسان، عليه وعلينا أيضا أن نعرف أن النقاب لا علاقة له بالدين». وأضاف: «هو غير مفروض على المرأة المسلمة، كما أنه ليس من الموروث التقليدي الإماراتي، ولا يمت للزي النسائي القديم أو الحديث بأي صلة، هو في الواقع والتاريخ دخيل على مجتمع الإمارات، وهذا أمر لا خلاف عليه، ومن يعتقد غير ذلك فهو إما متشدد، أو يتحدث بغير علم، أو مجادل يعشق الجدل العقيم».
 
وتابع أن «الأمر يحتاج إلى قانون وإجراءات تعالج هذه الثغرة الأمنية الخطيرة التي تساعد على زيادة الجرائم، وعلى المشتغلين بالشريعة الإسلامية السمحة قبل غيرهم أن يبادروا بتوعية الناس بصحيح دينهم وتنبيههم إلى مخاطر التشدد والانحراف اللذين يفضيان إلى تهديد الأمن، وتلك مصيبة المصائب».
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website