السلم العالمي مطلب لأغلب دول العالم، فبه يتحقق التطور والتقدم بوه ترتقي البشرية في علومها المتنوعة، واليوك أكدت دولة الكويت ان اتفاقية حظر استخدام وتخزين الأسلحة البيولوجية من أهم ركائز الأمن والسلم الدوليين.
وذكر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية هنا السفير جمال الغنيم في كلمة أمام مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر استحداث البكتريولوجية ان "ما يشهده العالم من أحداث درامية متصاعدة يتطلب تضافر الجهود الدولية لمنع أي تهديد إرهابي باستخدام المواد البيولوجية".
وطالب الغنيم بضرورة زيادة التعاون الدولي لمواجهة هذه التهديدات والحد منها من خلال تطبيق الاتفاقية التي دخلت حيز النفاذ في عام 1975 وانضمت اليها 170 دولة كأول معاهدة متعددة الأطراف تحظر انتاج واستخدام تلك الأسلحة.
وبين ان الاجراءات التي يتعين اتخاذها لتعزيز تنفيذ الاتفاقية هي دعم آليات وحدة دعم التنفيذ وتدعيم تدابير بناء الثقة ونشر مفاهيم الاتفاقية على المستوى الدولي والالتزام بها وتحقيق عالميتها.
وشدد الغنيم على "ان الكويت تجدد التزامها الكامل بجميع أحكام الاتفاقية وتؤكد في الوقت ذاته بأنها لم ولن تسعى الى امتلاك أي نوع من أنواع الأسلحة البيولوجية كما تحث الدول التي لم تنضم الى الآن للاتفاقية بان تبادر بالانضمام".
واضاف الغنيم ان الكويت تحث الدول المتقدمة والمنظمات الدولية على تقديم الدعم والمساعدة للدول النامية لتعزيز قدراتها وتدريبها على استخدام التقنيات الضرورية للأغراض السلمية والعمل على تعزيز تنفيذ المادة السابعة من الاتفاقية، وشدد على ضرورة ان يتضمن الدعم الدولي النظر في الاجراءات والآليات المفصلة لتقديم المساعدة والتعاون من جانب الدول الأطراف والعمل على تقييم فعلي وواقعي لمدى التقدم المحرز في تحقيق عالمية الاتفاقية.
جدير بالذكر ان مؤتمر الدول الأطراف في (اتفاقية حظر استحداث وانتاج وتخزين الأسلحة البكتريولوجية والتكسينية وتدمير تلك الأسلحة) ينعقد في المقر الاوروبي للامم المتحدة في الفترة ما بين الاول والخامس من ديسمبر الحالي.