اعتاد ابناء الكويت على رفع اسم البلاد عالياً في ظل الرعاية الحكومية لهم وصقل مواهبهم ، و اكد المدير العام لمركز (صباح الأحمد) للموهبة والابداع الدكتور عمر البناي ان الكويت ماضية في طريقها لتكون دولة متطورة تقنيا وانتاجيا بالاعتماد على انجازات واختراعات ابنائها لاسيما المشاركين منهم في المعرض الدولي السابع للاختراعات بالشرق الأوسط.
وقال البناي في تصريح صحافي اليوم ان الاختراعات والانجازات من المعايير الاساسية للدول المتقدمة تكنولوجيا وان التنمية البشرية تقاس بمدى ما تساهم به او تقتنيه من اختراعات كما انها المعيار الأساسي للدول العظمى.
واضاف ان مشاركة المركز في المعرض تأتي ضمن أهدافه في نشر ثقافة الابداع والابتكار واستثمار الإختراعات الكويتية لافتا الى تحقيق المركز بمشاركته الحالية المرتبة الاولى من حيث عدد المخترعين الذين وصلت اعدادهم الى 14 مخترعا كويتيا.
واوضح ان المركز الذي انشئ بمبادرة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح يعكس رؤية سموه الثاقبة وايمانه بأن أغلى ثروات الكويت اولادها وانهم أفضل استثمار للمستقبل.
واكد ان غاية المركز ان يصبح مؤسسة متميزة تعنى باكتشاف ورعاية المتميزين من ابناء البلاد عبر تقديم برامج التوعية بمجال التكنولوجيا وتهيئة البيئة الابداعية لهم وتحويل افكارهم الى اختراعات ملموسة واستثمارها لأغراض التنمية والوصول بهم الى العالمية وفق المعايير الدولية.
واعلن البناي عن وجود خطة مستقبلية لرعاية المبدعين والمخترعين من أبناء الكويت ومنحهم فرصا اخرى للتميز والابداع مشيرا الى مهمة المركز الاساسية التي تتمثل بالكشف المبكر عن الموهوبين في المدارس مستعينا بأدوات قياس ذات معايير عالمية وتطوير قدراتهم ومواهبهم من خلال المسار التعليمي.
وافاد بأن المركز يوفر قاعدة للموهوبين والمبدعين عبر الدعم المعنوي والمادي الذي يحتاجون اليه لتنيمة قدراتهم ومواصلة الابداع والتفوق ويجسد اهتمام الكويت بتبني الافكار وابراز الانجازات ودعم التنمية في البلاد.
واضاف ان من اهداف المركز ايضا مساعدة المخترعين على تسجيل اختراعاتهم وابرازها محليا وعالميا والعمل على تطويرها حتى ترى النور مع تطوير الكادر البشري الموهوب ووضع برامج تطويرية تساعده في تنمية قدراته واستثماراها.
يذكر ان المركز يتمتع  بعضوية مجلس إدارة المنظمة العالمية لبراءات الاختراع (ايفيا) التي تتخذ من مدينة جنيف مقرا لها.