وصل نائب رئيس مجلس الأمة مبارك بنيه الخرينج امس الى العاصمة القطرية الدوحة على رأس وفد برلماني للمشاركة في الاجتماع الدوري الثامن لرؤساء المجالس التشريعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان في استقبال الخرينج والوفد المرافق له لدى وصوله نائب رئيس مجلس الشورى القطري عيسى بن ربيعه الكواري وعدد من اعضاء المجلس والسكرتير العام للمجلس فهد بن مبارك الخيارين وسفير دولة الكويت لدى دولة قطر متعب صالح المطوطح والمستشار لدى السفارة الكويتية ناصر صقر الغانم.
ويضم الوفد الاعضاء حمد سيف الهرشاني وماضي محمد الهاجري وأحمد سليمان القضيبي وعبدالله ابراهيم التميمي وجمال حسين العمر وطلال سعد السهلي وامين عام مجلس الامة علام علي الكندري.
من ناحية أخرى، أكد الخرينج «أن هناك من راهن على ألا يُعقد هذا الاجتماع هنا، ولكننا الآن هنا في دوحة الخير، كلنا سعوديون وبحرينيون وإماراتيون وعمانيون وكويتيون وقطريون، وهذه ليست أول حالة».
وقال الخرينج في الاجتماع الدوري الثامن لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يعقد في العاصمة القطرية، في كل مرة راهن من يريد لنا الفرقة أنها ستكون المسمار الأخير على نعش منظومتنا الخليجية، وإذ بنا نعود مجتمعين جميعا بفضل تكاتف شعوبنا وجهود قادتنا جميعاً.
وتابع: اسمحوا لي هنا أن أنوه بدور رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية سمو أمير دولة الكويت، الذي وبمعية إخوانه قادة دول مجلس التعاون أثبتوا أننا أحيانا نختلف ونتجادل لأن الاختلاف سُنة الحياة، لكن هذه الاختلافات كانت دائماً مدعاة لعودتنا أقوى وأكثر صلابة ومناسبة لرجوعنا أشد تماسكاً وتأزراً بوحدتنا ولحمايتنا».
من جهته قال عضو مجلس الامة جمال حسين العمر لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان عقد هذا الاجتماع يأتي بعد ظروف سياسية دقيقة جدا وقبل اجتماع القمة الخليجية المقبلة في قطر.
واضاف انه تم اقتراح تشكيل لجنة من المجالس الخليجية لتكون حلقة وصل بين مجالس واتحادات البرلمانات الدولية مؤكدا استمرار عمل الاجتماعات من خلال مناقشة اوراق عمل والاتفاق على قرارات ستصدر غدا في الاجتماع الختامي.
من جهته قال النائب عبدالله ابراهيم التميمي في تصريح مماثل ان اهم ما يميز هذا الاجتماع "هو لم الشمل الخليجي واعادة الامور الى طبيعتها وهذا ما كنا نتمناه".واضاف "انه وكما استمعنا الى كلمة رئيس مجلس الامة الكويتي والتي اناب عنه نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج بأنه لابد من الاختلافات وهو واقع يجب الاعتراف فيه ولكن يجب ان لا يكون هناك ابعد من ذلك وتكون فرقه خليجية".
وتوقع الاتفاق خلال هذا الاجتماع على قرارات اقتصادية ضرورية "في ظل انخفاض اسعار النفط وهو مؤشر خطر لاسيما عندما تكون دول بمنظومة مجلس التعاون التي تعتمد بالدرجة الاولى على ريع وانتاج النفط".
واعرب عن اعتقاده بأن يخرج هذا الاجتماع من خلال الورقة الختامية بقرارات مهمه متمنيا ان تتبلور كل هذه الجهود في تعزيز اللحمة الخليجية والاقتصاد الخليجي والتنمية الخليجية.
ويضم الوفد الاعضاء حمد سيف الهرشاني وماضي محمد الهاجري وأحمد سليمان القضيبي وعبدالله ابراهيم التميمي وجمال حسين العمر وطلال سعد السهلي وامين عام مجلس الامة علام علي الكندري.
