يشكل الشباب ما يقارب 60% من اجمالي المواطنين في الكويت وهو ما يلزم الدولة برفع مستوى العناية بهم وصقل مواهبهم ، و صرح الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب بوزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري بأن الوزارة ستطلق بالتعاون مع جامعة الكويت باكورة وأول ثمار خطتها التي تستهدف تنمية طاقات العطاء والتآلف بين شباب الكويت في جامعاتها ومدارسها وكل مؤسسات الدولة وذلك وفق سلسلة من البرامج التدريبية التي أعدها أساتذة ومختصون وخبراء الجامعة على مدار أكثر من 6 شهور.

وأوضح المطيري أن هذا المشروع الطموح الذي شارك في إعداده اكثر من 12 خبيرا يمثلون وزارة الدولة لشؤون الشباب وعلماء وأساتذة من جامعة الكويت يتضمن 85 برنامجا تدريبيا علميا وعمليا يتم تطبيقه داخل أكثر من 11 جهة حكومية وغير حكومية من بينها وزارت التربية والداخلية والشؤون الاجتماعية والعمل والأوقاف والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والهيئة العامة للشباب والرياضة وعدد من جمعيات النفع العام.

وأكد أن هذا المشروع هو المرحلة الأولى في خطة الوزارة الطموحة لتنمية الشاب واستثمار طاقاتهم الايجابية والتي تستمر طيلة الشهور الثلاثة القادمة.

وأشار المطيري إلى أن المشروع يستهدف تدريب ما يزيد على 1700 شاب وشابة ليصل عدد المستفيدين الى أكثر من 350 الفا من أبناء الكويت.

مبينا ان هذا المشروع الذي يعد الاول من نوعه في المنطقة العربية يستند الى دراسات علمية وميدانية أكدت امتلاك الشباب الكويتي قدرات وإمكانيات نفسية وعقلية وكفاءات تحتاج الى رعاية وتنمية تزيد من قدرتها على العطاء لوطنها ولذاتها وأن خير استثمار نقدمه للكويت هو الاستثمار في شبابها مؤكدا ان هذا هو ما تؤمن به وزارة الشباب وتعمل على تحقيقه.

جدير بالذكر ان وزارة الشباب هي احدث الوزارات التي تم استحداثها مؤخراً نظراً للتغيرات التي تطرأ على المجتمع.