أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن "احتلال فلسطين والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي فيها هو السبب الرئيسي وراء عدم الاستقرار العالمي".
ورأت الخارجية الإيرانية في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن "الاسباب الرئيسية لاستمرار الازمة الفلسطينية في استخدام العنف المفرط من قبل الاحتلال الاسرائيلي ونقضه المستمر لحقوق الانسان واستخدامه للسياسات العنصرية بحق الفلسطينين مع ازدواجية المعايير الغربية في التعاطي مع هذه الانتهاكات".
وشددت الخارجية على أن "الحل يكمن فى انهاء الاحتلال واحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره مع عودة اللاجئين الفلسطينيين الى أرضهم"، شاجبةً "التحركات الاسرائيلية الاخيرة التي تستهدف تهويد مدينة القدس عبر استهداف تاريخها وحضارتها والاعتداء على المسجد الاقصى الذي يعتبر القبلة الاولى للمسلمين"، مشيرة الى أن "اعلان الاحتلال أنه كيان يهودي يدل على مدى عنصريته".
وأعربت الخارجية عن "دعم إيران للشعب الفلسطيني على كافة الصعد في نضاله للتحرر من الاحتلال"، مشيدةً "بصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال"، داعية "المجتمع الدولي الى العمل على انهاء الازمة في فلسطين من جذورها عبر انهاء الاحتلال والنظر الى الجذور الحقيقية المسببة لهذا الوضع"، محذرةً من أن "استمرار هذه السياسات التعسفية من قبل الكيان الصهيوني تتسبب في تقوية التطرف ووقوع ازمات كبرى في المنطقة والعالم".