![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
خلفت الأمطار الغزيرة، التى هطلت مجددا على انحاء من جنوب المغرب اضرارا جسيمة اذ قطعت طرقات وانهارت سدود، وغمرت الفيضانات أحياء سكنية، فى حين بلغ سوء الوضع فى كلميم حدا دفع السلطات إلى إعلان الاقليم "منطقة منكوبة".
وبعد أقل من اسبوع من العاصفة الشديدة التى ضربت المنطقة وخلفت 36 قتيلا، لم تخلف العاصفة الجديدة التى يتوقع ان تستمر حتى الاثنين أى قتيل بحسب المصادر الرسمية، حتى وأن كانت مواقع اخبارية الكترونية تحدثت عن مقتل ستة اشخاص من جراء السيول الجارفة التى اجتاحت المنطقة فى اليومين الاخيرين.
وقالت وزارة الصحة ان خمسة جرحى نقلوا على متن طوافة عسكرية الى مستشفى فى مراكش، كما نجمت اضرار جسيمة عن الكميات الاستثنائية من المتساقطات التى شهدتها بعض مناطق الجنوب، حتى ان كمية المتساقطات التى هطلت فى غضون يومين فاقت فى بعض الاماكن مجموع ما يسقط فيها من امطار على مدى عام كامل، كما هى الحال مثلا فى اكادير، المنتجع السياحى الساحلى فى جنوب غرب البلاد (اكثر من 250 ملم).
وفى اورير الواقعة على بعد حوالى 10 كلم شمال اكادير تضرر احد الجسور من جراء فيضان نهر، فى حين لحقت اضرار جسيمة بمنازل كثيرة فى عدد من القرى الواقعة جنوب مراكش باتجاه جبال الاطلس.
أما اقليم كلميم (200 كلم جنوب اكادير) الذى نال حصة الاسد من الاضرار التى خلفتها عاصفة الاسبوع الماضى حين بلغت حصيلة الضحايا فيه حوالى 30 قتيلا يومها، فقد اعلنته السلطات السبت "منطقة منكوبة" بسبب "العزلة التى يعيشها جراء فيضان كل الأودية (الانهار) المتواجدة والمحيطة به".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)