رعاية المخترعين ودعمهم بكافة الأوجه من شأنه أن يجعلهم يقدموا عصارة جهدهم وافكارهم لتقديم اختراعات تسهم في تطور الحياة وتقدمها، وفي السياق تنظم دولة الكويت ممثلة بالنادي العلمي الكويتي فعاليات المعرض الدولي السابع للإختراعات في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء المقبل بمشاركة 150 مخترعا من 24 دولة على مدى ثلاثة أيام.

وذكر رئيس لجنة التحكيم في المعرض ديفيد فاروقي في تصريح صحافي هنا اليوم إن معرض (جنيف) الدولي للاختراعات الذي يعد الأكبر والأهم عالميا يتولى رعاية المعرض الدولي للاختراعات منذ دورته الأولى بكل فخر وسعادة نظير انجازاته المتميزة والتي حققها على الصعيد العالمي في دوراته الست الماضية، وأكد فاروقي أن عمل لجنة التحكيم يعتبر عصب المعرض والأساس في وقت تعد طريقة التحكيم أهم أمر قد يؤثر على الاختراعات لافتا الى أن القائمين على تنظيم المعرض في دوراته الماضية صمموا على الوصول إلى مستوى التميز واستطاعوا تحقيق ذلك نتيجة اصرارهم.

واشار إلى أن المعرض الدولي للاختراعات يختار بعناية فائقة الاختراعات المشاركة من خلال اللجنة العلمية للمعرض ومعيارها جدوى الاختراع مبينا أن المعرض يختار صفوة المخترعين وتتولى لجنة التحكيم المتخصصة في كل المجالات تصفية المشاركين وتحديد الفائزين بناء على أسس وقواعد علمية متبعة في معرض جنيف الدولي.

واثنى فاروقي الذي يترأس لجنة التحكيم للمرة السابعة بمستوى الاختراعات المختارة من قبل اللجنة والمستوى العلمي الذي يتمتع به المحكمون للاختراعات المشاركة وبلغ عددهم 28 محكما متخصصا، ويقام المعرض الدولي للاختراعات بالتعاون مع معرض جنيف الدولي ويحظى باهتمام اقليمي وعربي ودولي وسلط الضوء خلال دوراته السابقة على اختراعات وابداعات الشباب العربي عموما والشباب الخليجي خصوصا واستطاع ابراز الوجه الحضاري للكويت ودورها في دعم وتشجيع المخترعين من مختلف دول العالم.

ومن أهداف المعرض أيضا الى اجتذاب المستثمرين الى ساحة المخترعين وكذلك الشركات المهتمة بالاختراعات وايجاد مساحة من التعاون المشترك ويعتبر فرصة للمخترعين الكويتيين للاحتكاك بنظرائهم من جميع أنحاء العالم والاستفادة القصوى من الأفكار الحديثة وفتح قنوات للتواصل مع مخترعي العالم.