![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
لم تحصل ابنة الثلاثة أيام على اسم. توفيت سريعا ً، ولولا بيان "اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية" لما علم بها أحد.
مرّ خبر وفاة ابنة اللاجئ السوري دياب قراقوز على نحو عابر، فهي ولدت داخل خيمة في جرود عرسال، حيث لا تدخل المنظمات الدولية التي "تحمي" اللاجئين. بيان الاتحاد أعلن أن الطفلة ماتت بسبب عدم توافر رعاية طبية وتدفئة مناسبة لها، ما ادى الى التهاب رئوي حاد فاقمه البرد الشديد. هذه المأساة حذّرت منها "الأخبار" منذ مدة، عندما تبيّن أنه يعيش في الجرود أكثر من 1000 عائلة خارج نطاق مساعدات الهيئات الدولية.
مصادر طبية في عرسال أوضحت أن الطفلة نقلتها عائلتها إلى مستشفى ميداني في عرسال، مشيرةً إلى أن سبب الوفاة يعود إلى "مشكلة عند الولادة، ونقص في الأوكسيجين"، وهو ما لفتت إليه أيضاً بعض المنظمات الدولية التي تسعى إلى البحث عن حجج تبرر بها تقاعسها عن مساعدة اللاجئين في الجرود.
تشدد المتحدثة باسم المفوضية دانا سليمان على عدم تمكن الجهات الإغاثية من الوصول إلى مخيمات الجرود، بسبب الوضع الأمني المتردي، الذي ينعكس سلباً على أداء الهيئات الإغاثية، لكنها تقول إن المساعدات تطاول حتى "النازحين غير المسجلين لديها، وإن كانوا يقيمون في مخيمات خارج سيطرة (حواجز) الجيش اللبناني".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)