Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-11-26 16:06:00
عدد الزوار: 54
 
حزب الله يتبادل الأسرى مع المعارضة السورية

في سابقة هي الأولى من نوعها، أعلن "حزب الله" اللبناني أنه أجرى عملية تبادل للأسرى مع مسلحين من القلمون، استرجع خلالها أحد مقاتليه، مقابل 2 من المسلحين المحتجزين لديه.

وقال بيان للحزب إنه "بعد مفاوضات استمرت لأسابيع مع الجهات الخاطفة، تم تحرير الأسير عماد عياد، مقابل إطلاق سراح أسيرين كانا لدى حزب الله من المسلحين".

وأعرب حزب الله في بيانه عن أمله في الإفراج عن كل الأسرى والمخطوفين، في إشارة إلى 24 من الجنود اللبنانيين الأسرى لدى "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" منذ أغسطس الماضي، إثر المعارك الضارية التي خاضها الجيش اللبناني ضد تنظيمات متطرفة سورية في بلدة عرسال الحدودية.

كما قال نبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أثناء حفل استقبال أقيم للعائد من الأسر عماد عياد في الضاحية الجنوبية لبيروت "إن الفرحة لا تكتمل إلا بتحرير جميع العسكريين المخطوفين لدى الجماعات التكفيرية".

وكان عماد عياد أسر في شهر تشرين الاول الماضي في موقع يدعى "الفوزديكا" في بلدة عسال الورد السورية في منطقة القلمون الحدودية مع لبنان، وتبنى الجيش الحر عملية الأسر التي تمت بعد مهاجمة عناصره للموقع المذكور.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"عن مصادر لبنانية وصفتها بأنها مطلعة على عملية التبادل تأكيدها أن عياد "كان محتجزا لدى إحدى فصائل الجيش الحر وليس لدى جبهة النصرة، وأن الحزب لا يزال يحتجز أعدادا كبيرة من عناصر الجيش السوري الحر".

وتضاربت الأنباء حول الجهة التي تبادل معها حزب الله اللبناني الأسرى، فبينما اكتفى الحزب بالقول "‘إنهم مسلحون من القلمون" أشارت مصادر إلى أنها "جبهة النصرة"، وأكدت أخرى أنه "الجيش الحر".

يذكر أن تدخل حزب الله العسكري إلى جانب دمشق مرّ بعدة مراحل، حيث بدأ بالإعلان عن دعم لبنانيين شيعة يقطنون مناطق حدودية سورية للدفاع عن أنفسهم، ثم تحول إلى الدفاع عن "المقامات الشيعية" في سوريا، ليصل في عام 2012 إلى مرحلة القتال إلى جانب القوات الحكومية في أكثر من جبهة، وخاصة في "معركة القصير" صيف عام 2013.

حزب الله أعلن بهذا الشأن أنه يقود حربا استباقية في سوريا "لمنع تكفيريين من نقل نشاطاتهم إلى لبنان"، فيما رأى رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أن "هذه المجموعات نفسها تتذرع بتدخل حزب الله في سوريا لجلب المعركة الى لبنان".

والجدير بالذكر أن حزب الله اللبناني شارك في أكثر من عملية لتبادل الأسرى مع إسرائيل، إلا أن عملية تبادل الأسرى الأخيرة مع طرف في الصراع السوري تعد الأولى منذ إعلان الحزب مشاركته في القتال هناك إلى جانب القوات الحكومية عام 2012 .

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website