التكريم يأتي تقدير لجهود خالصة ومميزة، وعندما يكون من مؤسسة مرموقة، أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم اليوم ان أصداء تكريم المنظمة الدولية للهجرة لسمو امير البلاد الشيخ / صباح الاحمد الجابر الصباح كانت قوية وامتدت من الشق الدبلوماسي الى الجانب الإنساني.
وذكر السفير الغنيم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "جميع سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى الأمم المتحدة هنا قد بادروا بتهنئة الكويت على التكريم الجديد لسمو امير البلاد في اجماع دبلوماسي واضح على دور الكويت المتميز في هذا المجال الإنساني".
ولفت في هذا الصدد الى "اشادة المنظمات العاملة في المجال الإنساني الموجودة في جنيف باعتبارها مركز العمليات الإنسانية اذ اعربت تلك المنظمات عن رغبتها في التعاون مع دولة الكويت في مشروعات انسانية في مناطق مختلفة بالعالم".
واضاف السفير الغنيم على ان "هذا التكريم الأول من نوعه الذي تقدمه المنظمة يمثل اضافة أخرى لسجل دولة الكويت المشرق في العمل على الصعيدين الإنساني والدبلوماسي ويعطي الكويت انطلاقة اقوى نحو مزيد من العطاء لخدمة الإنسانية".
وبين ان هذا التكريم سيزيد من دور الكويت في العمل الإنساني الدولي ويعطي مساحة أكبر لمزيد من التواصل مع المنظمات الدولية والاقليمية المختصة بهذا المجال "وكلها جهود تصب في رفع المعاناة عن ضحايا الكوارث أيا كان نوع الضحايا واينما حلت في أي بقعة من العالم".
وكانت المنظمة الدولية للهجرة كرمت سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمس في خطوة هي الأولى من نوعها تقديرا لجهود ومساهمات سموه في دعم العمل الإنساني واغاثة النازحين نتيجة للحروب والكوارث الإنسانية والطبيعية.
جدير بالذكر أن الامم المتحدة قامت في التاسع من سبتمبر الماضي بتكريم سمو امير البلاد ومنحه لقب (قائد للعمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) في احتفالية كبيرة اقيمت بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
