انتقدت صحيفة "التايمز" البريطانية تشريعا مقترحا في الكنيست الإسرائيلي يحصر "الحقوق الوطنية" على اليهود دون العرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، موضحة أنه "وفقا لمعظم القراءات النقدية لمشروع القانون، ومن بينها آراء أعضاء في مجلس الوزراء الإسرائيلي، فإن هذا التشريع المقترح يجعل من العرب الإسرائيليين بمثابة مواطنين درجة ثانية".
ولفتت الصحيفة الى أن "العرب يمثلون 20 في المئة من سكان إسرائيل، وهم مسلمون ومسيحيون وبدو ودروز"، محذرة من أن "مشروع القانون سيفاقم من التوتر في إسرائيل".
وأشارت الى أن "مسودة التشريع تشير إلى أنه سيعقبه المزيد من الإجراءات، مثل عدم اعتماد اللغة العربية كلغة رسمية"، موضحة أنه "أرجئ التصويت على مشروع القانون حتى الأسبوع المقبل".
ونبهت الصحيفة إلى أن "إسرائيل تخسر التعاطف معها داخل أوروبا، حيث يزيد الدعم لفكرة إنشاء دولة فلسطينية"، لافتة الى أن "أصدقاء إسرائيل في أوروبا باتوا يرون بشكل متزايد أن إسرائيل جوهر المشكلة، بدلا من أن تكون شريكا في حل دولتين مع الفلسطينيين".