دانت الجمعية البرلمانية لحلف شمال الاطلسي ناتو الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان التي يمارسها النظام السوري وتنظيم الدولة الاسلامية داعش وجميع الاطراف الاخرى المتورطة في النزاعات في سوريا والعراق.
واعربت الجميعة في بيان في ختام اجتماعات دورتها ال60 على مدي يومين في مدينة لاهاي الهولندية عن قلقها البالغ من الطابع المذهبي الذي بدأ الصراع في المنطقة يأخذه والذي يستقطب المزيد من المقاتلين الاجانب.
كما نددت الجمعية بفشل مجلس الامن الدولي والامم المتحدة في اتخاذ تدابير واجراءات تنهي الصراع في سوريا ما ادى الى تأجيج العنف والدمار والمعاناة.
وعلى صعيد العراق، رحبت الجميعة البرلمانية بتدخل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة والذي "اوقف زخم تقدم التنظيم ومكن القوات العراقية والكردية من استعادة توازنها"، مشددة على ان الاجراءات الحالية لم تؤثر سوى بشكل محدود على قدراته وعملياته في سوريا والعراق.
وشددت الجمعية على الدور المحوري لدول المنطقة في المساهمة بايجاد حل سياسي للازمة في سوريا والعمل على هزيمة التنظيم.
وكان الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي ينس شتولتنبرغ قد دعا في كلمة امام الاجتماع اليوم الى زيادة الانفاق على الدفاع في دول الحلف والامتناع عن أي تقليص للميزانيات الدفاعية في ظل التطورات العالمية الراهنة.
يذكر انه تم تشكيل الجمعية البرلمانية للحلف الاطلسي في عام 1995 ومقر امانتها في بروكسل لمناقشة القضايا والازمات ولاسيما الامنية التي يتصدى لها الحلف.