لم تبادر الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت مركز انساني عالمي بمحض الصدفة، بل جاء نتيجة عمل مخلص دؤوب لسنين عدة، وفي السياق اكد القنصل العام لدولة الكويت لدى جمهورية العراق (مدينة أربيل) عمر احمد الكندري اهمية الدور الانساني والتنموي الكبير الذي تضطلع به الكويت على الساحة الدولية لتحسين حياة المستضعفين من جراء الكوارث الطبيعية والعمل على الحد من معاناتهم الإنسانية.
وذكر الكندري في تصريح صحافي اليوم عقب لقائه رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير ان جهود الكويت تتعزز على الساحة الدولية الانسانية بفضل المبادرات الكريمة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
واكد ان جمعية الهلال الاحمر الكويتي تعد من اسرع الجمعيات الانسانية العربية والدولية في المبادرة بتقديم العون الإغاثي الطارئ عند كل كارثة تصيب اي دولة شقيقة او صديقة مشيدا بدورها في مجال العمل الإنساني والإغاثي على الصعيد الخارجي.
وبين الكندري انه بحث مع الساير السبل الكفيلة بتعزيز جهود الجمعية على الساحة العراقية في مدينة اربيل وتوثيق الصلات وترقية مجالات الشراكة مع الجهات المختصة بالشأن الإنساني هناك.
من جهته اكد الساير ان برامج الجمعية ومشاريعها التنموية تحظى بدعم قوي من قيادة الدولة الرشيدة ومتابعة حثيثة من سمو امير البلاد الذي يولي الاوضاع الانسانية اهتماما كبيرا ويتابع عن كثب خطط الجمعية وتحركاتها الميدانية على الساحة الدولية الانسانية، وابدى استعداد الجمعية للتعاون والتنسيق البناء مع المنظمات الانسانية والمجتمعية على كل المستويات الاقليكية والعربية والدولية، وقدم الساير شرحا مفصلا لجميع المساعدات الإنسانية التي قدمتها الجمعية الى عدد من الدول العربية وغير العربية ومنها ليبيا و الصومال وتايلند وتركيا وباكستان بالتعاون مع المنظمات الإنسانية.