دعا الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك الجهات المختصة الاهتمام بقطاع صيد الأسماك وتقديم الدعم اللازم والمناسب له اسوة بالقطاعات الأخري التي تتبع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وطالب رئيس الاتحاد ظاهر الصويان الحكومة إلى الإسراع في انشاء قرية الصيادين، والتي تم تحديد موقعها في جزيرة بوبيان من قبل البلدية بعد إزالة قرية الصيادين في عشيرج سنة 2000، منوها بأنه رغم مرور 15 سنة لم يتم انشاء تلك القرية رغم جهوزية مخططها، كما طالب نواب الأمة بالاهتمام بمشكلة الصيادين وجعلها ضمن أولوياتهم خاصة أن الصيادين مهددون بالطرد من السكن الحالي خلف مستشفي الأميري تحديدا ولا يوجد لهم بديل في الوقت الحالي، وهذه معاناة مستمرة تتطلب حلولا جذرية حيث أن معاناة الصيادين مستمرة والمشاكل معقدة بسبب عدم وجود قرية خاصة للصيادين وعدم وجود اماكن أيضا لتخزين القوارب ومعدات الصيد بعد انتهاء مواسم الصيد المختلفة، منوها بأن وقوف الطراريد بعد انتهاء المواسم يعد من أكبر المشاكل لان البعض ليس لديه مكان لوقوف طراده وتخزين معدات الصيد الخاصة به والبلدية تقوم برفع الطراد ومصادرة معدات الصيد من أمام البيوت.

وذكر الصويان أن «الصيادين يطالبون باستمرار بتشديد الرقابة علي المخالفين خاصة أنهم يتسببون في نقص كبير جدا في كميات الروبيان والأسماك في البحر مما يتسبب في ارتفاع اسعارالروبيان والاسماك»، لافتا إلى أن الهواه لا يلتزمون بتطبيق القانون وقت منع صيد الروبيان والذي يبدأ كل سنة من تاريخ 1/15 الى 9/1.

واضاف «أتتنا اتصالات وشكاوى وتم ابلاغ الجهات المسؤولة بان هناك عدد من المخالفين يقومون بصيد الروبيان من بداية شهر يونيو»، لافتا إلى أنهم سبب تدهور المخزون السمكي والروبيان، ولا يهمهم الا التكسب المادي علي حساب المصلحه العامه والمستهلك.

ولفت إلى أن هناك طراريد هواه تقوم بصيد الميد اثناء فترة المنع وتبيعه لبعض السيارات الجوالة التي تقوم ببيع الاسماك للبيوت والمطاعم عن طريق الاتصال بالتلفون، لافتا إلى أن معدات الصيد يمنع استخدامها لطراريد الهواة والنزهة وهي مخصصة فقط للصيادين الذين يحملون رخص الصيد الصادرة من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، كما أن مشاكل طراريد الهواة والنزهة لا تنتهي وخاصة التي تمارس الصيد مخالفة بذلك المراسيم الأميرية والقوانين والقرارات التي تصدر من الزراعة حيث يمنع عليها استخدام اي معدات للصيد، مؤكدا ان طراريد النزهة يقومون بالصيد في الأماكن الممنوعة.

وطالب على الجهات المختصة بضرورة تشديد الرقابة وتغليظ العقوبة عليهم، ومحاسبة الشركات التي تبيع لهم معدات صيد، متسائلا عن الجهة التي تقوم بإدخال معدات الصيد من قراقير وغزل وبيعها لطراريد النزهة والهواة، وهل هي محلات الصيد المعترف بها ام هي مؤسسات خاصة وكم عدد القراقير والغزل الذي يدخل ويتم استعماله من قبل المخالفين اصحاب طراريد النزهة وما الجهة التي أعطت الموافقة بدخول معدات الصيد هذه الى الكويت، منوها بأن اجمالي عدد المخالفين العام الماضي وصل إلى 670 مخالفة منها 450 مخالفة لطراريد الهواة والنزهة، والغريب في الأمر ألا يتم استدعاؤهم لتوقيع غرامات عليهم.

وقد جاءت أسعار الاسماك بالكيلو في سوق شرق أمس، أولا الأسماك المحلية كالتالي البالول 6 دنانير، الهامور 4.000 دنانير،الشعنم 3.500 دنانير، السبيطي من 4.500 الى 5 دنانير، النويبي 3.500،كود الصبور 5 حبات صغيرة 3.000 دنانير،سلة الروبيان جامبو 105 دنانير،سلة الميد تتراوح مابين 18-20 دينارا، وعرض قليل من الزبيدي وبلغ سعر الكيلو 12 ديناراً، فيما جاءت اسعار الاسماك المستوردة كالتالي الشيم 3 دنانير،السبيطي 3 دنانير،الحلوaى 1.500، الكنعد 1.500،الهامور 3.500، البالول 5 دنانير البلطي المصري 1.250 دينار،البوري 2.000 دينار.