يعد الطب النووي من احدث الابتكارات العلمية، وقد أسهم باحداث نقلة نوعية في الطب الحديث، مما ادى إلى سرعة انتشاره في محتلف دول العالم، وقد أكدت رئيس مجلس أقسام الطب النووي بوزارة الصحة الدكتورة إيمان الشمري إن الوزارة لديها خطة للتوسع في أقسام الطب النووي، مشيرة إلى أن هناك خطة لافتتاح 3 أقسام طب نووي جديدة، في مستشفى جابر جنوب السرة، وفي مستشفى العدان يكون تابعا لوزارة الصحة لان الموجود حاليا يتبع إحدى الشركات الخاصة، وفي مستشفى الرازي.

واوضحت الشمري في تصريح لدى اختتام فعاليات اسبوع الطب النووي، للتوعية والتعريف بأهمية الطب النووي ودوره في تشخيص العديد من الأمراض، أن فعاليات الأسبوع هذا العام كانت مختلفة عن السابق، حيث تم فيها التواصل مع القطاع الخاص، وهذه تعد المرة الأولى الذي يتم فيها ذلك، مبينة أن الأنشطة تم تنظيمها في المستشفيات الحكومية سواء الموجود فيها أقسام طب نووي أو لا، مؤكدة أن البداية كانت جيدة في الوزارة بحضور الوزير والوكلاء، ما يؤكد أمية هذا التخصص ودعم الوزارة له.

واضافت «شاهدنا هذا العام روح تعاون لأول مرة نجدها بهذا الشكل بين الأطباء والأخصائيين، وهذا ما ميز هذا الأسبوع، كما أن الفعاليات لم تكن جميعها علمية، وانما كان هناك مسابقات رياضية وثقافية وفنية وترفيهية، اشاعت جوا من المعرفة تخللها بعض البهجة والفرح».

ولفتت إلى أنها تلقت خلال الأسبوع العديد من الاتصالات من اطباء في مستشفيات لا يوجد بها قسم طب نووي، يطلبون إعطاءهم محاضرات، ومنهم من أقترح أن تتم مخاطبة الوزارة لعم أقسام طب نووي في مستشفياتهم، علي ضوء المحاضرات التي قدمت لهم وبينت أهمية فحوص الطب النووي.

من جهتها أكدت رئيسة اللجنة المنظمة لاسبوع الطب النووي حنان الدوسري، أن فعاليات الأسبوع تضمنت 9 محاضرات، تم تنظيمها على مستوى عدد من المستشفيات الخاصة والحكومية، مثل مستشفى السلام، رويل حياة، المواساة، النفط، الفرواينة، مبارك الكبير، الصدري، الجهراء، ومركز حامد العيسى، بالإضافة إلى توزيع عدد من البورشورات التوعية والتعريفية عن الطب النووي.

وبينت أن المحاضرات التي قدمت انقسمت إلى نوعين، منها محاضرات شاملة موجهة للأطباء، كانت تهدف إلى التعريف بشكل عام عن الطب النووي وأهميته والفائدة التي يساهم بها في تشخيص الحالات المرضية المختلفة، ومحاضرات أخرى كانت تخصصية في الطب النووي، وبالتحديد في التصوير البوزيتروني.