Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-11-20 09:44:00
عدد الزوار: 47
 
مخزون الغذاء الاستراتيجي يقترب من نقطة التعادل

وزارة التجارة والصناعة
الانخفاض المفاجئ لأسعار النفط يبدو انه ينسحب على أمور اخرى، وقد أكدت مصادر ذات صلة ان الاحتياطي الاستراتيجي من مخزون المواد الغذائية للدولة وصل إلى مستويات قريبة من نقطة التعادل التي لا تسمح مستقبلا بتغطية الكميات المستهلكة من المخزون، ما لم تتخذ وزارة التجارة والصناعة تدابير سريعة ترفع من خلالها المقدرة المالية لزيادة كميات المخزون إلى معدلات التعزيز الآمنة.

وذكرت المصادر ان «فلسفة المخزون الاستراتيجي التي تعتمدها وزارة التجارة للمواد الغذائية تفرض الإبقاء على رصيد من مواد المخزون بقيمة تبلغ 85 مليون دينار شهرياً، يتم تدويرها بشكل شهري على اساس أن المواد التي تخزن اولاً تخرج للاستهلاك، وبذلك يمكن تفادي تعرضها إلى التلف».

ولفتت المصادر الى أن «الخطة المطبقة من الوزارة تقضي بالحفاظ على رصيد المخزون بالكامل لفترة 6 اشهر على الأقل، يتم خلالها مقابلة اي استهلاك بتزويد المخزون بمواد إضافية بالقدر نفسه الذي يضمن استمرار السحب من الاحتياطي الاستراتيجي لمواد المخزون من دون التأثير على النسبة المحددة للأمان الغذائي».

واوضحت المصادر لصحيفة الراي الكويتية إن القدرة المالية لاحتياطي المخزون الاستراتيجي تراجعت في الآونة الاخيرة إلى الحدود التي تتطلب تحركاً مالياً سريعاً من وزارة التجارة والصناعة، بالقدر الذي يعزز رصيد الاحتياطي المالي لهذه المواد، موضحة ان استمرار الصرف بالمعدل الحالي من الاحتياطي من دون ان يقابل ذلك بالتعزيز المالي المطلوب «سيؤدي إلى استنزاف رصيد المخزون الاستراتيجي، ما يخالف اهداف استراتيجية الأمن الغذائي المطبقة في الكويت»، ويشار إلى ان الكويت اقرت منذ فترة طويلة خطة مدروسة لتأمين مقدرة الدولة على توفير المواد الغذائية المدعومة، من خلال بناء مخزون استراتيجي من المواد الغذائية لفترة لا تقل عن 6 اشهر على الأقل، يمكنها من مواجهة اي تغيرات طارئة سواء سياسية أو اقتصادية، وبذلك تستطيع وزارة التجارة الاستمرار في تقديم المواد المدعومة إلى المواطنين في اكثر الأوقات تعقيداً.

وأكدت المصادر، إلى ان «التجارة» تعمل بشكل واسع وعلى اكثر من صعيد لتفادي السحب المالي غير المدعوم من احتياطي المواد الغذائية، وان ذلك سيتم معالجته في القريب العاجل، ويبلغ اجمالي ميزانية مواد الدعم المقررة لمواد التموين عن العام الجاري والتي تنتهي في شهر ابريل المقبل 242 مليون دينار، علماً بان هذه المبالغ تشمل دعم المواد الإنشائية والغذائية، وفي هذا الخصوص اوضحت المصادر ان «ما تم صرفه من هذه المبالغ حتى الآن يقدر بـ 135 مليوناً، ما يعطي للوزارة مرونة في إعادة رفع مقدرتها المالية باستبدال اي من بنود خفض تكاليف المعيشة، ما لم يتم توفير مبالغ اضافية من خارج الميزانية المقررة عن العام الجاري لتعزيز المخزون الاستراتيجي».

ولفتت المصادر إلى ان «التجارة» طلبت من وزارة المالية 100 مليون دينار إضافية عن مبالغ ميزانيتها للتموين المقررة عن السنة الحالية، على اثر زيادة الطلب الحاصل على قرض الإسكان، خصوصا بعد ان اقر مجلس الأمة رفع معدل القرض من 70 إلى 100 ألف دينار، منها 30 الفاً يتم صرفها على دعم المواد الإنشائية بعد ان كانت 9،6 الاف دينار قبل اقرار القانون، موضحة ان نسبة طلبات الدعم الإنشائي التي تم صرفها من الوزارة حتى الآن بلغت 7040 حالة حسب اخر احصائية .

وبينت المصادر ان «المالية» لم ترد حتى الآن بقبول او رفض طلب تدعيم الميزانية الإضافي، ما يجعل الطلب في حكم المعلق لدى الوزارة على اساس انها تنتظر شهر يناير المقبل لتقييم وضع «التجارة» المالي الحقيقي وتحديد حاجتها المالية من الدعم الإضافي لميزانيتها، افادت بان «التجارة» تملك اكثر من سيناريو لمعالجة التحدي المالي الذي يواجه تدعيم المخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية، وان الوزارة ستعمل على تفادي الاشكالية المالية في القريب العاجل.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website