تحدت مواطنة كويتية كل الصعاب والعقبات لتثبت ان المراة الكويتية صاحبة ارادة قوية ، حيث اصبحت هنادي العماني اول محامية كويتية كفيفة في خطوة غير مسبوقة، مما يفتح الباب امام ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً، والمكفوفين خصوصاً، لمزاولة المحاماة وغيرها من الوظائف التي لم تكن متاحة لهم.

وأدت هنادي القسم في قصر العدل امس، وتوجهت الى جمعية المحامين وتسلمت روب المحاماة، وكانت الجمعية قد سلمتها رخصة مزاولة المحاماة بعد ان تقدمت بطلب واستوفت المستندات والاشتراطات المطلوبة.

وعبرت العماني، عقب ادائها القسم، عن سعادتها بنيل شرف الدفاع عن المظلومين. وقالت: حصولي على رخصة مزاولة المحاماة انصاف لذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما فاقدي البصر.

وابلغت القبس الكويتية انها  انتظرت هذا الحلم طويلا، فانا اول كويتية كفيفة تتخرج في كلية الحقوق، وكان ادائي لقسم المحاماة بمنزلة شهادة اخرى بأن المكفوفين المتميزين قادرون على النجاح والعطاء في كل المجالات.

واردفت: ساتدرب لمدة عامين لدى احد المحامين، ومن ثم انطلق في اروقة المحاكم للدفاع في القضايا.

واهدت هنادي هذا الانجاز لوالدتها التي وقفت الى جانبها ودعمتها حتى تحقق الحلم.

يذكر ان اوساط حقوقية رحبت بالمحامية العماني حيث تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي الخبر بابتهاج.