Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-11-19 14:40:00
عدد الزوار: 57
 
الاستشاري ابو طالب: 10% من الاطفال مصابون بالربو.. و"البخاخ" لا يسبب الإدمان

البخاخات لا تسبب ادمان لمرضى الربو
تغير الفصول يتسبب بمتاعب جمة لأغلب الذين يعانون من حساسية مفرطة أو امراض في الجهاز التنفسي، أكد استشاري طب أطفال ضرورة تثقيف الأسر بكيفية التعامل مع أمراض الشتاء وخصوصا أمراض حساسية الجهاز التنفسي (الربو) عند الاطفال لما له من اثار وخيمة في حال تجاهله.

وذكر الاستشاري في مستشفى مبارك الكبير وعضو اللجنة العلمية في رابطة طب الاطفال الكويتية الدكتور الدكتور أشرف أبوطالب في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم إن (الربو) مرض مزمن ومتكرر يصيب جميع الاعمار والاجناس ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعا لدى الأطفال.

وأكد الدكتور أبوطالب أن نسبة الاصابة بالربو تختلف من بلد لآخر وهو يصيب ما نسبته نحو 10 في المئة من الأطفال في ما تقل النسبة لدى الكبار.

وبين أن اعراض الربو تبدأ بصعوبة التنفس مصحوبة بالصفير أثناء التنفس وقوة الاصابة وتكرارها يختلفان من طفل لآخر وعادة ما يتحسن المريض مع التقدم في العمر الا ان بعض الأطفال يستمر لديه الحالة وقد يزداد عدد النوبات ويعتمد ذلك على أسباب التهيج والاستخدام السليم والمنتظم في العلاج، ولفت الى دراسات علمية اثبتت أن معدل انتشار الربو آخذ في الازدياد المستمر على مستوى العالم مؤكدا أن الوقاية من المرض أمر ممكن مبينا أن نجاح الطرق العلاجية يعتمد على زيادة الوعي الصحي بالمرض ونبذ الاعتقادات الخاطئة عن المرض والدواء.

وحذر من عدم تفهم مريض الربو لمرضه ومسبباته ومن تعرض المريض لمسببات الحساسية بصفة متكررة وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة وعدم معرفة المريض لهذه المسببات داخل البيت أو خارجه.

وأضاف  الدكتور أبوطالب إن الكثير من الاشخاص يظنون أن أخذ البخاخات الموسعة للشعب الهوائية يؤدي الى الادمان عليها وهذا اعتقاد خاطئ ليس له أي أساس علمي.

وعلل هذا الاعتقاد الى أن المريض الذي يستعمل بخاخ (فنتولين) دون اضافة أدوية معالجة أخرى لا يتحسن حيث أن هذا البخاخ يعتبر مسكنا فقط وليس علاجا للربو فيضطر الى أخذه باستمرار ما يعطي انطباعا خاطئا بأنه أدمن عليه، وأضاف ان هناك مرضى أو أسرهم يرفضون أخذ الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون عن طريق الفم أو البخاخات تخوفا من تأثيراتها الجانبية رغم حدة أعراض الربو ما قد يؤدي الى مضاعفات سيئة أكثر خطورة من أعراض الدواء.

واوضح انه على الرغم من امكانية تسبب الكورتيزون بالعديد من الأعراض الجانبية الشديدة اذا أعطي بجرعات عالية ولمدة طويلة لكن له فوائد عظيمة جدا وأنقذ حياة الكثيرين من موت محقق سواء لعلاج الربو أو غيره من الأمراض التي تستجيب لهذا النوع من العلاج.

وأكد الدكتور أبوطالب إن هناك من يعتمد معالجة الربو على زيارة غرف الطوارئ بدلا من أخذ الأدوية المقررة حسب إرشادات الطبيب والذهاب للاسعاف فقط في حال عدم الاستجابة للأدوية، واشار ان لا علاج قاطعا ونهائيا لمرض الربو مثله في ذلك مثل مرض السكر نظرا لوجود العاملين المهمين في تكوينه وهما الاستعداد الخلقي والمحسسات الخارجية.

واضاف انه بتجنب المحسسات البيئية واستعمال الأدوية الفعالة يمكن للمصاب أن يعيش حياة طبيعية هادئة بدون أزمات ربوية أو أعراض مزعجة، وبين ان علاج الربو أثناء الحمل لا يختلف عنه لغير الحامل حيث يمكن استخدام علاج الربو أثناء الحمل بشكل آمن ولا تأثير لذلك على صحة الجنين مؤكدا أن أخطار نوبات الربو أكثر ضررا على صحة الجنين وصحة الحامل من أي ضرر لتلك الأدوية.

واضاف ان دراسات علمية عديدة اوضحت أن العديد من السيدات تقوم من تلقاء نفسها بايقاف علاج الربو خوفا على الجنين مع أن جميع أدوية الربو وخصوصا التي تعطى عن طريق الاستنشاق لا تؤثر على الجنين بل ترك هذه الأدوية قد يسبب أزمة ربوية ونقصا حادا في الأوكسجين ما يضر بالجنين.

وقال الدكتور أبوطالب ان من الأخطاء الشائعة التوجه الى المعالجة بالأعشاب والكي واستعمال الخلطات التي قد تكون مغشوشة أو ضارة أو غير مفيدة وأقل ما فيها أنها قد تصرف المريض عن استعمال أدويته مما يسبب انتكاسة لحالته.

وحذر من تنقل المريض وتردده بين أطباء كثيرين مما ينتج عنه تعدد الأدوية وفقد المتابعة وعدم وجود خطة طبية صحيحة لمتابعة الحالة المرضية وعلاجها.

واكد ان هذا المرض قابل للسيطرة عليه بسهولة في معظم الحالات وعدد الحالات التي يصعب السيطرة عليها قليل جدا ومحدود ويحتاج الى عناية خاصة ومتابعة دقيقة من الأطباء المتخصصين في هذا المجال.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website